
قال المدرب الوطني للمنتخب المغربي؛ وليد الركراكي؛ إن الدولي المغربي حكيم زياش، كان ”غاضبا جدا”، من الوضعية، بعد استبعاده من قبل الناخب السابق البوسني وحيد خليولوزيتش.
وأضاف الركراكي؛ في مقابلة مع صحيفة ”ليكيب” الفرنسية؛ عدد الجمعة 13 يناير الجاري؛ أن ”الأمر الصعب هو الحديث مع زياش رجل لرجل، لأنه كان مستاءً من الوضعية”.
وزاد الناخب الوطني قائلا: ”لم يعد يُجيب على مكالمتي، ومررت عبر صديق مشترك، وتحدثنا عبر تقنية الفيديو أولا؛ ثم طرحنا فكرة الإستعداد لكأس العالم”.
وأكد أن الهدف كان هو أن هناك إجماع على ضرورة عودته، ”أنا واللاعبين”، قائلا: ” لا أتصور المغرب في قطر بدون عناصره المميزين. لن نسمح بذلك لأننا كنا نريد الإنتصار”.
وحول الصورة التي لصقت بذهنه بخصوص المونديال، أجاب الركراكي: ”العودة إلى الرباط، استقبال جلالة الملك محمد السادس، الشعب في المطار، أمور تجعلك تدرك حجم المشاعر التي تنتابك”.
وزاد: “لقد كنا مقيدين لمدة 5 أسابيع، رغم أننا كنا نتابع ما يجري عبر وسائل التواصل الإجتماعي، لكن يجب أن نعيش الأمر كي نفهمه.. هؤلاء الأمهات، والجدات، هؤلاء الصغار من فتيات وفتيان…، هنا تعلم أنك أثرت حتى في أشخاص بعيدين عن كرة القدم، وجعلت شعبا يشعر بالإفتخار”.
وجوابا حول سؤال كيف استعد للتظاهرة العالمية الكروية، رغم المدة القصيرة التي ”تسلم” فيها المنتخب؛ أوضح الركراكي أنه قام بعملية ”تشريح” لجميع المباريات، رفقة الطاقم، من أجل وضع أسلوب.. ” قمت بخطة 4-1-4-1، وهو الأسلوب الذي كنت أعلب به مع فريق الوداد الرياضي وأنا مقتنع به”.
وأضاف الناخب الوطني في ذات المقابلة قائلا: ”بعدها أخبرت اللاعبين بما انتظر منهم؛ ضاعفت من اتصالاتي وسافرت، والتقيت ما بين 40-45 لاعبا”.