كسر “أوناي سيمون” حارس المنتخب الإسباني، طوق الصمت، وخرج ليدلي بدلوه فيما اتهم به من تقصير أدى إلى إقصاء “لاروخا” على أرجل أسود الأطلس، خلال مواجهة الثمن التي جمعت المنتخبين المغربي والإسباني في دور الثمن بمونديال قطر 2022.
وبعدما وجد « أوناي سيمون » نفسه في عين العاصفة، علق على تصريحات « ياسين بونو » حارس المنتخب المغربي في برنامج « الحالمون »، على القناة الأولى، بالقول « بونو محق فيما قاله، لقد كنت أحمل ورقة وقمت بإخفائها بشكل جيد، ولكن لا يمكنني صد كل التسديدات »، كما صرح، اليوم السبت، لصحيفة « لاماركا ».
وكان « ياسين بونو » أفاد بأنه حينما توجه رفقة « أوناي سيمون » نحو المرمى قبل انطلاق ضربات الترجيح، لمح ورقة كان يحملها الأخير، ولما سأله عنها اعترف له الحارس الإسباني بأنها للاعبي المنتخب المغربي والمواقع التي عادة ما يسددون فيها الكرة خلال ضربات الترجيح، وهو ما جعله ينصح اللاعبين الذين سيسددون بتغيير الوجهة المعتادة، خاصة في ضربة البداية لـ »عبد الإله صابيري ».
الحارس الإسباني « أوناي سيمون »، وردا على تصريحات « ياسين بونو » أفاد بأنه خاطب زميله في الـ »ليغا » قائلا « أنا أعرفك ولست مضطرا لأن أخبرك، سأضعها هنا ولكن لا تلمسها من فضلك »، قبل أن يؤكد على أن « هذا الأمر ليس جديداً بالنسبة لنا كحراس مرمى أن ندرس المهاجمين ».
وفيما تعرض « أوناي سيمون » لهجوم لاذع اتهم من خلاله بالتسبب في إقصاء « لاروخا »، دافع عن نفسه بالقول أنا متأكد من أن « ياسين بونو » لم ينظر إلى ورقتي، ولكن في النهاية سواءً فعل ذلك أم لا، عموما « ياسين بونو » كان يعلم أني درست اللاعبين الذين سيسددون الضربات ».
وحول حالته النفسية إزاء الجدل المثار حوله رد حارس المنتخب الإسباني، « ليس هذا الأمر الذي يجعل النوم يجافيني، هم الآن يريدون تحميلي مسؤولية الإقصاء في كأس العالم، أما بخصوص « ياسين بونو » فعندما سأقابله سأتحدث معه ».
