
فاجأ إلياس بن الصغير مهاجم نادي موناكو، متابعيه عبر حسابه الشخصي في “إنستغرام”، بنشر علم المغرب وترتيب المنتخب الوطني الأولمبي، ضمن المجموعة الأولى التي تصدرها في “الكان”
واعتبرت خطوة بن الصغير، إشارة واضحة لإزالة الغموض، الذي ظل يلف مستقبله في حمل قميص المنتخب الوطني، في ظل الضغوط التي يعيشها في الدوري الفرنسي، خاصة وأنه يحمل الجنسية المزدوجة وسبق وأن حمل قميص فرنسا في الفئات الصغرى الفرنسية.
كما سبق وأن صرح بن الصغير في تصريح إعلامي، بالقول: « كما يعلم الجميع، أنا فرنسي-مغربي، وجد محظوظ، كوني أحمل جنسية مزدوجة، ومن حسن حظي أنه بإمكاني اللعب لفرنسا وكذلك للمغرب، أتابع العرضين إلى حد بعيد، وآمل أن أحسم في الأمر بسرعة كبيرة ».
وكان اللاعب بن الصغير حديث الإعلام الرياضي الفرنسي والمغربي، في الأشهر القليلة المقبلة، وعن تنافس قوي بين الاتحاد الفرنسي والجامعة على إقناع اللاعب بوجهته المقبلة، إلا أن كل المؤشرات، تؤكد أن بن الصغير، اقتنع بضرورة حمل ألون « الأسود ».
هذا، واستطاع بن الصغير، لفت الأنظار إليه بشكل سريع، بعدما تألق رفقة ناديه موناكو، قدم من خلال 22 مباراة لعبها هذا الموسم الكروي، تسجيل أربعة أهداف وصنع ثلاث تمريرات حاسمة، رغم كونه لم يتجاوز بعد 18 ربيعا.