advertisement ads
العمران
24 ساعةرياضةسلايدرمجتمع

فؤاد الورزازي ينفي اغلاق الحدود في حقه ويصف الخبر بالتشويش على الفريق الذي بدأ يستعيد عافيته…

نفى فؤاد الورزازي عضو اللجنة المؤقتة لتسيير فريق الكوكب المراكشي الرئيس السابق لفرع كرة القدم ، الخبر الذي يتم تداوله بخصوص اغلاق الحدود في حقه بامر من النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بمراكش .

وقال فؤاد الورزازي في تصريح  لمراكش بوست ، حول المقال الصحفي المثير للجدل بخصوص شكاية موضوعة لدى النيابة العامة : ” بالفعل هناك مجموعة من الشكايات الكيدية بخلفيات ذاتية هدفها تخريب البيت الكوكبي و الذي نجحت فيه مجموعة من الجمعيات و من يساندها إلى حد ما. و قد تم بالفعل البحث في هذه الشكايات بمختلف المراحل خاصة في الشق المالي و أن الثقة كاملة في القضاء قصد تبيان الحقائق و كنا دائما من المناشدين بربط المسؤولية بالمحاسبة بشكل موضوعي ” و أوضح الورزازي أن ” هاته الجمعيات الفاقدة للمصداقية كانت سببا مباشرا و وثيقا لإنهيار منظومة الكوكب المراكشي و أضاعت عليها وقتا ثمينا في صراعات هامشية فارغة لم تغير من المشاكل الجوهرية للنادي بل فاقمتها بتسويق صورة نمطية عن الفريق، محيطه و مسيريه لدرجة إنحدار الفريق لدرجة الهواة ” .

 

و في خضم محاولة لملمة جراح الفريق على مختلف الأصعدة و المتداخلين و مصالحة جميع الأطراف- يضيف الورزازي _ نتفاجئ ببعض المصطادين في المياه العكرة يحاولون فرملة مسار الفريق و تكريس إنهياره في محاولة لعدم تحمل مسؤولية هؤلاء التاريخية في ما آل إليه الفريق ملصقين شبهات بعيدة عن الواقع و الموضوعة بيد القضاء.

إن المتتبع المراكشي و الكوكبي الحقيقي قد ضاق ذرعا بهاته التصرفات الشيطانية و كل هدفه فقط أن يرى فريقا و منظومة كروية قوية بمدينته، و لن تحبطنا محاولات يائسة في مسعانا بعد أن فشل منظرو التغيير.

و أكد فؤاد الورزازي أنه و منذ تحمله المسؤولية مستعد و بكل صدق للمحاسبة ثم المحاسبة في كل أوجه تسيير الفريق و أمام جميع الجهات القضائية و التسييرية. فمشكل الكوكب، حسب تعبيره، في الطفيليات التي عاثت به فسادا و عاشت به و لا تزال ملتصقة به دون تقديم أية إضافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى