كيقولو على أن المناسبة شرط،وهادشي علاش اليوم بغيت ناقش معاكم واحد الفكرة خديتها من مناسبة الماتش اللي
(محمد الادريسي صحافي رياضي)
غيلعبو المنتخب المغربي لكرة القدم نهار 26 مارس 2019 ضد المنتخب الأرجنتيني، تالدابا الأمر يقدر يكون عاد جدا في الإطار الرياضي ديالو، لكن اللي كيبان أن الماتش ماشي مجرد شي حاجة غتلعب فيها كرة القدم بقدر ما ولات القضية حامضة وسبب حموضيتها هو اللاعب ميسي والشروط اللي وضع المنتخب ديالو باش يلعب فهاذ الماتش.
الشروط كولشي ولا عارفها واش حقيقية أو غير إشاعة؟ هذا هو السؤال المطروح ،ما دامت الجامعة ديال الكرة مكذبات ما أكدات، وعليه سنعتقد أن الأمر حقيقة وبالتالي خاص يكون المشهد كولو درس لينا حنا جمهور الكرة المغربي، ونعرفو بأننا غير وسيلة كيصورو بها لفلوس، أما جبنا لميسي أو لرونالدو معندو قيمة عند ماليه، لأنه باش إيجي لاعب ويفرض على جامعة مبلغ نصف مليار ياخذها بوحدو، وميقرب ليه حد وميصرح للصحافة، وتبدل ليه التيران من الرباط لطنجة حيث غيبات فالسبليون، ودير معاه ستة ديال الناس يحضيوه ووو، فأعلم على أننا نتاجر بتاريخنا وبلاعيبين أعطوا الكثير لكرة القدم باش تبان صورتها مزيانة فالعالم، غير هو اللي بغيت نقول أننا بلد كروي أكبر من ميسي ومن بحالو، لأننا بلد العربي بنمبارك وفرس وعسيلة والظلمي والتيمومي والزاكي وزيد وزيد، لكن سداجة مسؤولي الكرة فبلادنا عبر التاريخ خلات هاذ الناس فالظل ومعطيناهمش قيمتهم التسويقية اللي يستاهلو.
المهم أخر الأخبار كتقول أن ميسي أو البرغوث كيفما كيسميوه مغيلعبش الماتش والسبب ديما كيبقى ما بين الجامعتين المغربية والأرجنتينية، ولأن الموضوع كبير وفيه ما يتقال غنحدها فالمثل الشعبي المغربي اللي كيقول”اللي ما جابتو محبة ما تجيبو حزارة” ،وخا ميسي فهاذ الحالة كيقول “اللي ما جابتو اللعاقة ما تجيبو كرة”.
غير هو فالأخير نبغي نرجع ونفيق الناس المتعصبة اللي كتمشي لقهاوي قبل من الماتش بثلاث ساعات، وكتخاصم على رونالدو وميسي وعلى الريال والبارصا وعلى وعلى وعلى..، ينعلو الشيطان ويحاولو يخليو الكرة مجرد فرجة فوقت ثالث، لأن دوك الناس اللي نايض عليهم هاذ الصداع ممسوقينش لبحال هاذ الجمهور وكيشوفو فيه غير ناحية اللعاقة،المهم هادشي قلناه واش يعجب.. ولا ما يعجبش؟ .
