مراكش بوست- عبد الكريم علاوي :
تواكب المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ، التطورات الجوهرية التي يعرفها قطاع البناء والأشغال من خلال ادخال تقنيات جديدة ومواد اكثر عصرنة ، تتماشى والرهانات البيئية المطروحة ، وفي هذا الخصوص قدمت المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ، مشروع بناء قاعة للتدريس ملائمة للمناخ ومحافظة للبيئة وقابلة للإستعمالات الموازية ، كاحتضان اللقاءات والاجتماعات وغيرها من الانشطة الموازية ، يأتي هذا المشروع في سياق مواكبة المؤسسة للتحديات البيئية المطروحة ، وفي اطار انكباب جميع الفاعلين لانجاح قمة المناخ التي يحتضن بلادنا اطوارها في الفترة الممتدة بين السابع نونبر الى الثامن عشر منه بمراكش ، وحضر مراسيم تقديم هذا المشروع الإكولوجي الفريد ، مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ، والسيد ادريس مرون وزير السكنى والتعمير واعداد التراب الوطني ، والسيد احمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش اسفي ، والسيد امحند العنصر الامين العام للحركة الشعبية وعدد من الشخصيات من منتخبين وطلبة ….
وحول هذا المشروع صرح مدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش السيد “عبد الغني الطيبي” ، ان المؤسسة تعمل على تكوين الطلبة في مجال البناء والعمران من مختلف دول افريقيا تماشيا مع العلاقات المتميزة للمغرب مع البلدان الافريقية ، كما أشار في معرض حديثه على اهمية اعتماد تقنيات ومواد طبيعية واكولوجية لما لها من اجابيات وتجاوز مواد الخرسانة التقيلة ، مضيفا ان تكلفة المواد الصديقة للبيئة لاتكلف كثيرا بالنظر لفوائدها الهامة ، مستذركا في ذات السياق ان المدرسة منشغلة بهذا المشروع قبل انطلاق مؤتمر الاطراف ، كما تساهم ايضا في مواكبته خلال الفترة التي تدور اطواره بالاضافة الى اعتماد وسائل اجرائية وعملية اي بعد انتهاء اشغاله ، من خلال بناء وتشييد مشاريع بطريقة اكولوجية وصديقة للبيئة ، كما خلص الى مساهمة مجلس الجهة حيث اثنى عليها من خلال المجهودات التي تبدلها الجهات المنتخبة في دعم مثل هذه المبادرات .

