
تعيش ساكنة شارع “محمد البقال” و المعروف لدى المراكشيين ب “درب السبليون”، على وقع ظاهرة خطيرة تجاوزت إحتلال الملك العمومي الذي يعيش على وقعه الشارع المذكور إلى حد تشييد أحد الأشخاص بناية عشوائية أمام أعين السلطات المحلية.
وفي الوقت الذي تعمل فيه السلطات المحلية بأحياء مراكش وخاصة منها الشعبية على الحد من ظاهرة إحتلال الملك العمومي، يبقى “درب سبليون”، بهذا الحي الراقي بالمدينة الحمراء، لا يطاله أي تحرك من قبل السلطات المحلية بالمنطقة، والتي باتت تقف موقف المتفرج أتجاه هذه الظاهرة.ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه منى ستتدخل سلطات جليز لإرجاع الأمور إلى نصابها مقتدية بنظيراتها بجميع أحياء مراكش؟
و أفادت مصادر خاصة لمراكش بوست، كون هذه البناية أصبحت خلال الليل، ملاذا للسكارى و المنحرفين و المتعاطين للمخدرات بشتى أنواعها، دون حسيب ولا رقيب.
وتعالت أصوات ساكنة الدرب المذكور، جراء الضرر الذي طالها جراء إحتلال الملك العمومي على حسب القول الدارج “على عيني عينك يا بن عدي”، و السلوكيات المنحرفين التي باتت تأثث الحي خلال الفترة الليلة.
أما هذا الاحتلال الفضيع و الخطير للممرات الخاصة بالراجلين، وجد زوار المدينة الحمراء من السياح الأجانب و معهم المغاربة أمام خيار إستعمال الطريق مع المركبات معرضين أنفسهم لخطر حوادث السير.
فهل تتحرك السلطات المعنية، كل حسب إختصاصه لإرجاع الأمور إلى نصابها، وتوفير سبل العيش الأمن و الكريم للساكنة؟