
محمد بن عبد الله:
علمت جريدة مراكش بوست عن مصادرها، أن فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، حلت بحر هذا الأسبوع بمدينة سبعة رجال في غفلة من نوابها ورؤساء المقاطعات الخمس، ذلك من أجل مراقبة وتتبع المشاريع التي يشرف عليها المجلس الجماعي، وتتبع عمل الشركات المفوض لها تدبير النظافة والانارة العمومية…
حيث أكد مصدرنا، أن العمدة (زيرات الصمطة مع بعض نوابها وشركات النظافة) في اجتماع طارئ عقدته مع نوابها، فحواه (أشنو واقع)مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية وتدوينات نشطاء فايسبوكيين (نايضين كي علقوا على البعض منكم) بعدم تواجدهم بالميدان !!!
هادشي يتنافى مع مقولتها الشهيرة.. (العمل ثم العمل ولي مبغاش يحط السوارت) .
وبهذا الخصوص أضاف مقرب من الأستاذة المنصوري، أن الرئيسة شخصيا الأن تراقب الأشغال والانارة(عملها محمود) والنظافة(شكايات متتالية). حيث أضاف أن “المرأة الحديدية” لن تتسامح مع المتهاونين وذوي المصالح الذين هذفهم الاغتناء على هموم الساكنة، فهي رغم تواجدها بالعاصمة الرباط بحكم منصبها كوزيرة بحكومة اخنوش المعينة من طرف الملك محمد السادس حفظه الله، الابنة البارة لمدينة الشرفاء على علم بما يقع ودائمة الحضور بجميع مواقع التواصل الاجتماعي .
وختم مخاطبنا كلامه، على ساكنة مراكش الشرفاء أن يستبشرون خيراً بتواجد يد نظيفة تهتم بمصالحهم، لا يهمها المناصب قدر ما يهمها خدمة الوطن، وتنفيذ ما وعدت به الساكنة .