
الصويرة/محمد هيلان
لا زال المجتمع الصويري يتذكر واقعة محاولة إنتحار شاب، كان يعاني من أمراض نفسية وعقلية، عندما تم استقباله بقسم طب الرجال عوض قسم الأمراض النفسية والعقلية، واليوم تتكر نفس القصة بعد ان رفضت وإمتنعت طبيبة بالمستشفى الإقليمي للصويرة، إستقبال مريض مسن ومن أصول سويسرية يناهز عمره 75 سنة، يظهر عليه انه يعاني من مرض نفسي وعقلي يستوجب معه ان يمكث بقسم الأمراض النفسية والعقلية.
ورغم إذن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للصويرة، ومرافقة رجال الأمن الوطني للمريض، الا ان الطبيبة أصرت على عدم تقديم المساعدة بإستقبال المريض من أجل تلقي الإسعافات الأولية والعلاجات اللازمة.
وبعد ان ترك المريض المسن ببهو قسم الأمراض النفسية والعقلية بالمستشفى الإقليمي للصويرة، تدخل عدد من الأطر الطبية ومدير المستشفى، ليتم تنقيله الى قسم طب الرجال.
وقد أوضح شهود عيان أن التصرف والسلوك الذي قامت به الطبيبة الممتنعة عن استقبال المريض، ليس هو السلوك الذي يظهر عليها عندما تشتغل بمصحات وعيادات خاصة.
وقد علمنا عقب متابعة هذا الخبر، أن جهات مختصة ومسؤولة ستتدخل لرفع تقرير عن هذه الواقعة التي تتكرر بين الفينة والأخرى لوضع حد لمثل هذه السلوكيات الفردية، والتي لا تمت بصلة إلى ما تطمح اليه وزارة الصحة بالمغرب وفق التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى النهوض بأوضاع قطاع الصحة.