24 ساعةحوادثخارج الحدودسلايدرمجتمع

سجين مغربي يقضي بعد إضرام النار في جسده احتجاجا على تعنيفه في إيطاليا

توفي سجين مغربي، جراء حروق تسبب فيها لنفسه بعدما أضرم النار في جسده شهر ماي الماضي، في سجن “بيسكارا” الإيطالي، وفق ما أعلنه محامي السجين اليوم الخميس.

وبعد معاناة دامت أكثر من شهرين، قضى السجين المغربي « مروان. ف »، 30 سنة، نحبه في المستشفى حيث ظل يتلقى العلاج من حروق التهمت جسده بالكامل، وقد أضرم النار في جسده احتجاجا على المعاملة التي كان يتلقاها في السجن.

 

وأعلن « لوسيو مارزيالي »، اليوم الخميس، نبأ وفاة السجين الذي احتج على معاملته بقسوة والذي كان أثار رفقة سجناء آخرين زوبعة في السجن، وقد اتهموا موظفيه بالتمييز ضدهم وبتعنيفهم، وهو ما استدعى فتح تحقيق في الموضوع بعدما عمد « مروان. ف » إلى إضرام النار في جسده.

 

واستنادا إلى موقع « Rerte8 » فقد فتح الادعاء العام الإيطالي تحقيقا وقف من خلاله على سوء معاملة موظفي السجن لثلة من السجناء، إذ أظهرت شرائط مصورة إجبارهم على الركوع تحت طائلة التهديد بالضرب، وقد بدا أن السجين المغربي قاوم ذلك، فكان أن انهالوا عليه بالضرب بهراوات، ثم أودعوه زنزانته.

 

وفيما لم يستسغ الهالك ما لقيه من سوء معاملة، قرر الاحتجاج على الوضع، الذي ظل يعيش فيه منذ دخوله السجن في 10 مارس 2020، بإضرام النار في جسده، لكنه قضى أكثر من شهرين من المعاناة يتلقى العلاجات إلى أن وافته المنية، اليوم الخميس.

اللافت، أن موظفي السجن الذين توبعوا بتعنيف السجين المغربي وزملائه جرت تبرئتهم مما نسب إليهم، في 20 يونيو الماضي، لكن وفاة « مروان. ف » من شأنها إعادة فتح القضية، كما أفاد محامي الهالك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى