الصويرة/ محمد هيلان
في الوقت الذي تعرف فيه مدن مغربية عدة، مثل السعيدية، وأكادير وتيزنيت، وكذلك جماعات أورير وآيت باها، انطلاق مبادرة التنشيط الصيفي ليل نهار، وذلك من خلال تنظيم فقرات موسيقية بالشاطئ، والتعريف بالتراث واحتضان مهرجانات شاطئية بتنظيمها يتم ابراز عدد من المبدعين المحليين من شعراء ومغنيين وفنانين عبر تثبيت منصات مصغرة، اضافة الى تخصيص فضاءات لتنظيم معارض الفن التشكيلي وورشات تعلم السباحة، تعيش مدينة الصويرة وشاطئها الشاسع وفضائه الكبير، في صمت وسكون رهيب، أخرج فعاليات مجتمعية عن صمتها لتحتج عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتطالب الجهات المختصة بتدارك الأمر من أجل تنظيم تنشيط صيفي يليق بالمدينة وزوارها وساكنتها.
وفي نفس السياق، يتحجج عدد من المنتخبين بأن سبب عدم تنظيم التنشيط الصيفي بمدينة الصويرة على وجه الخصوص، مرده لضعف الميزانيات المخصصة للتدبير، وعدم وجود رغبة واضحة من الشركاء والفاعلين بالقطاع السياحي، وكذلك غياب التعاون وعدم انخراط المجتمع المدني في مبادرة التنشيط الصيفي .
وأوضح أحد المتتبعين للشأن المحلي لمدينة الصويرة، أن موسم رجراجة الأخير عرف تنشيط كبير وصرف ميزانيات ضخمة، ومشاركة ومساهمة جماعات عديدة بإقليم الصويرة، وتم جلب فنانين ومنشطين من مختلف انحاء المغرب فيما الصويرة ذات الوجهة البحرية بقيت في صيف 2023 يتيمة.
