
تقدمت فعاليات جمعوية بحي أزلي بشكاية لوالي جهة مراكش آسفي من أجل رفع الضرر الذي طالهم بسبب المسبح الجماعي الذي تم افتتاحه بتحزئة رياض القصر.
و حسب نص الشكاية التي تتوفر جريدة مراكش بوست على نسخة منها مرفوقة بتوقيعات ساكنة التجزئة المذكورة فإن حياة القاطنين بها تحولت إلى جحيم بفعل السلوكات التي يقوم بها مرتفقي المسبح المذكور.
● تعاطي المخدرات بمختلف أنواعها من طرف رواد هذا المسبح ، سواء داخل أو خارج هذا الفضاء.
●المخاصمات والمشاجرات المتكررة الثنائية والجماعية أحيانا بالأسلحة البيضاء والتي تشكل خطرا وتهديدا حقيقيا على السكان كما على الرواد.
● التحرش الجنسي والكلام الساقط على مرأى ومسمع من الجميع حيث يرى ذلك ويسمع من عمق الأسرةالتي تعتبر نواة المجتمع.
● الفوضى والضجيج المتعمد من طرف الشباب ، مما يزعج ويقلق راحة الساكنة طيلة مدة استغلال المسبح.
كما ناشدت فعاليات المجتمع المدني والي جهة مراكش آسفي تغطية هذا الفضاء الجماعي كحل أمثل وأنجع وأفيد حتى على المستوى النفعي ، حيث سيؤدي ذلك إلى استغلاله طيلة السنة سواء من طرف الذكور أو الإناث ، وليس فقط شهري يوليوز وغشت.