
لم تترك أخبار الزلزال المدمر الذي شهده المغرب يوم الجمعة 8 شتنبر الجاري، مجالا لأخبار أخرى.
فكل الأخبار تصب في خانته، وكل الأحداث تدور حوله.
من جهة لأنه أول زلزال يضرب المغرب بهذه القوة منذ أزيد من قرن، ومن جهة أخرى، ملاحم التضامن والتآخي والتآزروالتسارع نجو الإغاثة، بصورها وفيديوهاتها، وبتأثيرها على جل دول وشعوب العالم، التي أبدت تعاطفا منقطع النظير.
هبت جموع المغاربة، مؤسسات، ومواطنين، وجمعيات المجتمع المدني، وفي مقدمتهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي أعطى دروسا في التضامن وفي الدعم النفسي والمعنوي فضلا عن الدعم المادي.
كل الأخبار بعد هذه الأحداث لم تأخذ نصيبا من الاهتمام أو المتابعة من طرف المتلقي.. فكفى الله بلادنا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.