جماعة أنكال تُحصي الخسائر وفرق الإنقاذ تواصل البحث..

عبد الكريم علاوي/ أنكال-الحوز شيّعت جماعة أنكال التابعة لدائرة أمزميز بإقليم الحوز ،لوحدها مالا يقل عن 146 شخص ،إثر الزلزال العنيف الذي ضرب إقليم الحوز وعدد من مناطق المغرب الاسبوع الماضي ، وكانت الحصيلة الأكبر بالاقليم الذي سجل 1452.

وحسب المعطيات المستقاة من عين المكان في تغطية ميدانية فقد توزع الموتى ال 135 على دواوير ومداشر الجماعة ، حيت سقط 83 شخص بجماعة إمين تلا و دوار إدوز 33 قتيل وامي إسلي دواري 13 شخصا و 11 قتيلا بإنغد  وتمالوت 5 أشخاص وإمي أورمل 5 أشخاص واورمل قتيل واحد.

أمّا الجرحى فجميع الناجين من الفاجعة أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة.

أما الخسائر المادية، فقد أتى الزلزال المدمر على الأخضر واليابس ، إذ محا مركز إمي نتلي بالكامل وتركه حطاما، مع نجاة قلة من الحيوانات الأليفة.

ورصدت كاميرا “مراكش بوست” آثار الدمار الذي ضرب المنطقة وزاد من عنف الهزة الأرضية سقوط صخر على سطوح المنازل لحظة وقوع الكارثة في الجمعة الماضي وزادت من هول الكارثة…

كما عاينت مراكش بوست مواصلة  أطقم الإغاثة  عملية البحث عن مفقودين محتملين  بعد إفادات ساكنة المنطقة بتواجد شخصين تحت الانقاض  منذ الجمعة الماضي. وتتالف  فرق الإغاثة  من أطقم مغربية  مشكلة  أفراد القوات المسلحة الملكية  وعناصر الوقاية المدنية  وفريق من الإنقاذ الإسباني، حيت تتم الإستعانة بكلاب مدربة وآلات وتجهيزات متطورة  وطائرة الدرون  لمسح المنطقة .

وتم تطويق الأماكن  المتبقية المهددة  بالانهيار  بشريط الخطر وانتشار عناصر الدرك الملكي  لتفادي أي خطر محدق.

في الوقت  الذي تنهمك فيه فرق الإنقاذ على البحث عن  المفقودين المحتملين ، تواصل إحدى الجمعيات  القادمة من مدينة وادي زم عملية إسعاف المصابين  بالجروح الطفيفة  وتقديم المساعدات اللازمة لهذه المنطقة أمام  توافد المتبرعين.

وإلى جانب تضرر المباني السكنية بالكامل تدمرت المرافق العمومية ،حيت  انهار مسجد امنتلي  بالكامل وعدد من المرافق الحيوية الضرورية كالمدارس ….،وبات الحل المقترح هو ترحيل الطلبة والاطر التعليمية الى مدينة مراكش لاتمام الموسم الدراسي الذي انطلق  لتوه.

وتضم هذه الجماعة المتواجدة على النفوذ الترابي لدائرة أمزميز حوالي 4353 نسمة ، وتعتبر مراكز إمي  نتلي  واورمر  وامزاين وامي إسلي  من أهم المراكز واكبرها من حيت تعداد السكان التي تتجاوز إلى 300 نسمة

صور خاصة لمراكش بوست.