
هددت صاحبة اشهر صورة لزلزال مراكش، مقاضاة جريدة ليبيراسيون الفرنسية بعد استعمال صورتها وتوظيفها في اعطاء انطباع خاطئ، بشأن تقصير مفترض للدولة في مساعدة منكوبي الزلزال.
وطالبت المواطنة المغربية عبر دفاعها المكون من “روبين بينسار” المحامي بهيئة باريس والأستاذ مراد العجوطي المحامي بهيئة الدارالبيضاء، بنشر اعتذار رسمي للمواطنة المعنية وتصحيح المحتوى الزائف الذي وظفت فيه صورتها، والا ستكون مضطرة لتقديم شكوى إلى مكتب المدعي العام في باريس.
وقبل نحو أسبوع نشرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية على غلافها صورة السيدة المغربية الناجية من زلزال الحوز مرفوقة بعنوان عريض “أغيثونا نحن نموت في صمت”، ليتضح بعد ذلك أنها لم تكن تحتج على تأخر المساعدات الإنسانية، بل كانت تصرخ “عاش الملك”.
ويتعلق الأمر بصورة التقطها أحد مصوري وكالة الصحافة الفرنسية بمراكش في اليوم الثاني للزلزال ونشرتها الصحيفة الفرنسية يوم الإثنين 11 سبتمبر الجاري، وتظهر المواطنة الخمسينية تصرخ وخلفها جدار تأثر جزء منه بالزلزال الذي ضرب مراكش وعدة اقاليم اخرى.
وأثارت الصورة عاصفة من الجدل في المغرب، خصوصا بعد نشر نشطاء لمقاطع فيديو للحظة التقاط الصورة حيث يسمع صوت السيدة وهي تصرخ “عاش الملك” وليس ما إدعته الجريدة الفرنسية.