لازالت جماعة تسلطانت، التابعة لعمالة مراكش، تعيش على وقع عدد من الاختلالات التدبيرية، التي تساهم في كبح مسيرة التنمية بجماعة وصفت بأغنى جماعة بجهة مراكش آسفي في وقت سابق.
وطالب نواب لرئيسة المجلس الجماعي لتسلطانت في رسالة حصلت مراكش بوست على نظير منها، “بإعفائهم من المهام المفوضة لهم، بسبب التدبير الاحادي الذي تنهجه الرئيسة، دون إشراك باقي النواب وأعضاء المجلس الجماعي لتسلطانت في عدد من القرارات وفق تعبيرهم، علاوة على عدم إطلاع الاعضاء على تفاصيل عدد من الملفات ومن بينها مقرر برمجة الفائض، ومقرر نمط التدبير المفوض، مقرر حفظ الصحة الجماعي، وغيرها من الملفات التي قادت جماعة تسلطانت نحو واقع تدبيري مظلم”، يستوجب تدخل عاجل لوضع الجماعة على السكة الصحيحة لما فيه خير لساكنة المنطقة.
وأفاد مصدر خاص للجريدة، أن جماعة تسلطانت تسير نحو الهاوية، بسبب التدبير العشوائي لرئيسة المجلس، مردفا كيف يعقل أن تبقى ساكنة جماعة تسلطانت بدون شركة لتدبير قطاع النظافة، في وقت أوقعت فيه الرئيسة الجماعة والساكنة في كارثة بييئة بسبب التدبير الاحادي.
وناشد المتحدث والي جهة مراكش آسفي فريد شوراق، لوضع حد لعدد من الخروفات التي تعرفها جماعة تسلطانت، وإيفاد لجنة تحقيق لكشف حقائق عدد من الملفات التي فجرتها عدد من وسائل الاعلام في وقت سابق.