حنان الشفاع-عاد اليوم الخميس عادل رمزي لملاعب مدينته الأم مراكش بثوب المدرب و لأعرق الأندية الوطنية ، بعدما غادرها موسم 97 / 98 كلاعب متميز في صفوف الكوكب المراكشي، و للمصادفة كانت آخر مباراة له قبل الاحتراف أمام الوداد البيضاوي في نهائي كأس العرش.
ملعب الحارثي شهد على مهارات الفيلسوف رمزي وكذا أحلامه بالاحتراف ، ولربما تطلع من نافذة التحدي أيضا على عالم التدريب ، الذي دخله من أضخم الأبواب إيندهوفن الهولندي و الوداد بشواهد عليا و بفكر احترافي أوروبي مزج بين النضج التكتيكي المعتمد على الكرة الشاملة و الرزانة في الشخصية.
ولاشك أن متتبعي الكرة في مدينة البهجة و بعد غياب الكوكب عن مكانه الطبيعي في سماء قسم الأضواء ، سيتحول التركيز صوب الوداد الذي له قاعدة جماهيرية مهمة بالمدينة ، وذلك لمساندة ابنهم الفيلسوف رمزي الذي سجل رقما مهما باسمه في أول عتبة لمشواره التدريبي في المغرب ، عقب قيادة زعيم الأندية الوطنية لوصافة أول نسخة للسوبر ” ليغ ” الإفريقي .
ولم يسبق لعادل رمزي الذي كان من ركائز الناخب الوطني السابق بادو الزاكي أن لعب فوق أرضية الملعب الكبير لمراكش ، و لكن القدر ساقه لأرضيته اليوم الخميس كمدرب للوداد ، فهل تبتسم الأرض لولدها و يحصد أول ثلاث نقاط في دور مجموعات العصبة الإفريقية ؟.