تستمر الإضرابات في قطاع التعليم بالمغرب للأسبوع السادس على التوالي، حيث أعلنت لجنة التنسيق، عن خوض إضراب وطني جديد لمدة أربعة أيام تبدأ من يوم الاثنين 27 نوفمبر الجاري، تزامنا مع اللقاء المنتظر عقده غدا الإثنين بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش والنقابات التعليمية الأربعة.
وستتواصل الإضرابات في قطاع التعليم بالمغرب للأسبوع السادس على التوالي، بعد إعلان لجنة التنسيق الوطني لقطاع التعليم، عن خوض إضراب وطني جديد لمدة أربعة أيام تبدأ من يوم الاثنين 27 نوفمبر الجاري، تزامنا مع اللقاء المنتظر عقده غدا الإثنين بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش والنقابات التعليمية الأربعة.
وحسب إعلان التنسيق الوطني لقطاع التعليم (22 هيئة تعليمية)، فقد تقرر الإضراب عن العمل أيام الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء والخميس من الاسبوع المقبل، بعدما كان هذا الأخير يعطل مدارس المغرب لـ3 أيام في الأسابيع الخمسة الماضية.
ويأتي هذا الإضراب الجديد احتجاجا على النظام الأساسي الجديد لموظفي التعليم، الذي رفضتها النقابات التعليمية، معتبرة أنه يميز بين فئات الموظفين التعليمية، ويحرمهم من حقوقهم المشروعة.
وتجدر الإشارة أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش كان قد دعا النقابات لعقد جلسة للحوار القطاعي غدا الإثنين 27 نونبر الجاري، من أجل إيجاد حل لأزمة الأساتذة المضربين وعودة التلاميذ إلى فصولهم، مبرزا أن قناعة الحكومة الراسخة هي أن الحوار “هو السبيل الوحيد لإيجاد الحلول الناجعة ومعالجة المشاكل المطروحة”.