وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالا كتابيا لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول الحلول البديلة والممكنة للتصدي لتأثير إغلاق مجموعة من المساجد في مراكش خلال شهر رمضان الفضيل المقبل.
وقال الوفا في مراسلته “في أعقاب زلزال الحوز الأخير الذي ضرب مدينة مراكش، تواجه المدينة تحديا كبيرا مع إغلاق عدد من المساجد، الأمر الذي يرتب تأثيرات مباشرة على الحياة الدينية للمواطنين، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي يشهد إقبالا كبيرا من السكان لأداء الصلوات وخصوصا صلاة التراويح.
واضاف أن مدينة مراكش، المعروفة بروحانيتها وتقاليدها الدينية العميقة، تجد نفسها أمام واقع جديد في شهر رمضان هذا العام حيث أن إغلاق المساجد ليس فقط يحرم المواطنين من أماكن عبادتهم المعتادة، بل يضع على عاتق وزارتكم مسؤولية ثقيلة لإيجاد حلول سريعة وفعّالة خصوصا وأن المساجد في مراكش كما هو الحال في عموم بلادنا ليست مجرد أماكن للصلاة، بل هي مراكز للتجمع الاجتماعي والروحي. في شهر رمضان، تصبح هذه المساجد محور الحياة اليومية للكثيرين حيث يقبل الناس على المساجد لأاداء الصلوات الخمس جماعة وكذا التراويح و التهجد، أما الإغلاق فيعني حرمانهم من فرصة التجمع والعبادة الجماعية، التي تعد جزءًا لا يتجزأ من عادات المغاربة في الشهر الفضيل.
وتأسيسا على ذلك تساءل المستشار حول الحلول البديلة والممكنة للتصدي لتأثير إغلاق مجموعة من المساجد في مراكش خلال شهر رمضان المقبل ؟