عبد الكريم علاوي:قررت لجنة الانضباط التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم CAF توقيف الجزائري عادل عمروش مدرب المنتخب التنزاني الأول لكرة القدم الذي يخوض منافسات كأس إفريقيا للأمم بالكوت ديفوار، لتمان مباريات نافذة وغرامة مالية مقدرة في 10 آلاف دولار.
وجاء القرار الإنضباطي في أعقاب تصريحات صحافية أدلى بها عادل عمروش لإحدى القنوات الجزائرية يتهم فيها المغرب بإدعاءات كاذبة ولا أساس لها من الصحة ،بعد وقوعه في مجموعة المنتخب المغربي بكان الكوديفوار.
مدرب فاشل داخل وخارج الديار:
لم يستطع عمروش التفوق على المنتخب المغربي خلال جميع مواجهاته سواء بدار السلام في إطار اقصائيات المونديال حيت خسر أمام الأسود ليعود بعد ذلك ليتلقى هزيمة أخرى مذلة في افتتاح مباريات المجموعة السادسة أمام أسود الأطلس بواقع 3/0 مع الرأفة من الجانب المغربي ،ليطلق مجددا العنان لتصريحات هاوية ينتقد من خلالها الحكم التشادي الذي أدار المباراة بإقتدار حسب كبار المحللين وخبراء التحكيم، الذين سجلوا تدخلات عنيفة في حق لاعبي المنتخب المغربي وخاصة على الزلزولي و أوناحي بإعاز من عمروش.
“لا ديالي بقى لا وجه تنقى”
عمروش تنطبق عليه المقولة المغربية “لا ديالي بقى لا وجهي تنقى” بحيث سارع الإتحاد التنزاني لكرة القدم في وقت سابق لادانة تصريحات عمروش ،قبل أن يعود مباشرة بعد صدور قرار التوقيف من الكاف ، للإعلان عن قرار تعليق مهام عمروش على رأس العارضة الفنية للمنتخب التنزاني ،وتعييني الناخب الوطني حيميد موروكو خلفا له بالنيابة في انتظار عرضه على أنظار لجنة الاخلاقيات والانضبات بالاتحاد التنزاني قصد الانفصال معه مع ترتيب الجزاءات المعمول بها في القانون.
عمروش ضحية تبياع لعجل من إعلام جزائري غير مسؤول ..
ساهم الإعلام الجزائري “الجبان” في إغراق عمروش في تصريحات غير مسؤولة دون مستندات وتهم فارغة يميناً ويسارا في حق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شخص رئيسها فوز لقجع، ليطلق عمروش العنان بتصريحات لبلاطوهات جزائرية هاوية ولا مهنية لها وفارغة من أي محتوى رياضي يروم تجويد الأداء سواء لمنتخب الجزائري أو لتصحيح هفوات عمروش الفنية رفقة منتخب تنزانيا ليبقى السؤال هل الاعلام الجزائري سينقذ عمروش من بطالة تبدو طويلة الأمد بسبب سوابقه في التهور.