أجرى الرئيس السنغالي، ماكي سال، أمس الثلاثاء بداكار، مباحثات مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، ليوناردو سانتوس سيماو
وأفاد بيان للأمم المتحدة نقلته وسائل إعلام محلية، أن الطرفين تباحثا حول مواضيع مختلفة تتعلق بالسلام والأمن بالمنطقة، وكذا بـ »التطورات السياسية الأخيرة بالسنغال ».
وأضاف البيان أن الممثل الخاص، نوه بالالتزام الثابت للسنغال بتعزيز السلام في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل.
كما دعا كل الفاعلين الوطنيين إلى العمل سويا من أجل خلق مناخ ملائم لإجراء انتخابات في أجواء سلمية وشفافة، في إطار الدستور السنغالي.
وجدد ليوناردو سانتوس سيماو، حسب المصدر ذاته، التأكيد على الدعم المستمر للأمم المتحدة، وكذا التزامه الشخصي لمواكبة جهود البلاد الرامية إلى ترسيخ الديمقراطية، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية المستدامة.
ومازال السنغاليون، الذين كان من المفترض أن يدلوا بأصواتهم في 25 فبراير الجاري، لا يعرفون حتى الآن الموعد الجديد للانتخابات الرئاسية، بعد أن ألغى المجلس الدستوري، الخميس الماضي، قرار الرئيس المنتهية ولايته، ماكي سال، بتأجيل الانتخابات.
وكان الرئيس ماكي سال قد أثار في قراره بتأجيل الانتخابات وجود شبهات فساد لدى بعض قضاة المجلس الدستوري ممن شاركوا في البت في ملفات 93 مرشحا، واعتبروا أن 20 منها مقبولة.