اكتسح حزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الخميس، الانتخابات الجزئية البرلمانية في كل من آسفي وسيدي قاسم، ليتمكن بذلك من تعزيز فريقه بمجلس النواب بمقعدين إضافيين.
وتوجت الانتخابات الجزئية باسترجاع التجمع الوطني للأحرار مقعده البرلماني لدائرة أسفي بفرق شاسع على منافسه .
كما اكتسح الحزب الإنتخابات بالدائرة الثانية سيدي قاسم بتقدم كبير على مرشح حزب الحركة الشعبية.
واسترجع حزب الأحرار في شخص رشيد صابر مقعده البرلماني بدائرة آسفي بفارق كبير على منافسه، بعد اكتسح مرشح الأحرار هذه الانتخابات بـ8927 صوتا مقابل 1030 صوتا لمنافسه عن حزب الوحدة والديمقراطية.
وكسب الحزب كذلك رهان الإنتخابات الجزئية التشريعية بدائرة سيدي قاسم بتقدم كبير جدا على مرشح الحزب المنافس.
واعتبر أعضاء من حزب الأحرار أن نتائج هذه الانتخابات الجزئية “تؤكد من جديد ثقة المغاربة في حزب التجمع الوطني للأحرار”.
ويذكر أن الانتخابات الجزئية بإقليم آسفي جاءت لملء مقعد شاغر بمجلس النواب برسم الدائرة الانتخابية المحلية “آسفي”، إذ أعلنت وزارة الداخلية إجراء انتخابات جزئية لملء مقعد محمد الحيداوي الذي صرحت المحكمة الدستورية بتجريده من العضوية بمجلس النواب على خلفية صدور حكم بسجنه في ملف ما بات يعرف إعلاميا بـ”فضيحة تذاكر المونديال”.
فيما جاءت الانتخابات البرلمانية الجزئية بسيدي قاسم، لملء مقعد شاغر بعدما أسقطت المحكمة الدستورية النائب عبد النبي عيدودي من عضوية مجلس النواب. ليقرر ترشيح والده عبد الهادي عيدودي لاستعادة المقعد المذكور.
وجاء قرار المحكمة الدستورية بناء على طلب من الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، بعد أن صدر في حق عيدودي حكم قضائي نهائي بإدانته بتهمة تبديد أموال عامة، مما أفقده أهلية الانتخاب، بعد تثبيت قرار محكمة النقض “بمؤاخذته من أجل جناية تبديد أموال عامة، ومعاقبته بسنتين حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية نافذة قدرها 5000 درهم مع الصائر والإجبار في الأدنى”.