وجه المستشار البرلماني عن الأصالة والمعاصرة، عبد الرحمان الوفا سؤال كتابي لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول العناية والاهتمام بالشباب القراء في بيوت الله سفراء للقيم وحماة للوسطي.
وقال الوفا في مراسلته ، “بمطلع كل شهر رمضان، ينعم المغاربة بتجديد المشاعر والارتباط الروحي مع بيوت الله. حيث يشد آلاف المغاربة الرحال إلى المساجد التي يؤم فيها قراء شباب يمتلكون أصواتا جميلة ومؤثرة للصلاة خلفهم في صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، ويفدون إليها من مناطق مختلفة غايتهم الخشوع والسكينة خلف إمام مقرئ تقى هبة الله بجمال فريد في صوته”
وأضاف أنه يظهر تألق وتميز فريق الأئمة المغاربة بشكل لافت ويعتبرون نجومًا يجسدون الروح الدينية ويسهمون في تعزيز الهوية الثقافية للمغرب، حيث يتحول عدد كبير منهم في كل موسم رمضاني إلى أيقونات دينية بفضل مهاراتهم الفائقة في تجويد وقراءة القرآن و يصبحون محط أنظار المصلين، خاصة الشباب، الذين يلتفتون إلى صلواتهم خلف هؤلاء القرّاء الماهرين، كما أن عددا منهم صعدوا منصات التتويج وحصدوا عديد الجوائز في مختلف المحافل الدولية وأضحوا سفراءً للقيم الدينية السمحة وللوسطية والاعتدال التي تتسم بها بلادنا والتي حُـفظ و حُصِّن فيها القرءان منذ قرون .. مما يستحق اهتماما ورعاية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لهذه الفئة، فهم أهل القرءان الذين يحملون راية الوطن بفخر، روادًا في بناء مجتمع قائم على القيم والأخلاق، يضيف نص المراسلة.
وعليه تسأل المستشار البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا الصدد .