Uncategorized

صديقي يشرف على إطلاق مشاريع فلاحية بإقليمي آسفي واليوسفية

قام محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بزيارة ميدانية يوم أمس الأحد 3 مارس الجاري، إلى إقليمي آسفي واليوسفية بجهة مراكش آسفي.

ورافقه في هذه الزيارة عامل إقليم آسفي، وعامل إقليم اليوسفية، ورئيس الغرفة الفلاحية لمراكش آسفي، وبرلمانيون، ومنتخبون، ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.

مشروع الفلاحة التضامنية في جماعة جنّان بويح

في جماعة جنّان بويه، بإقليم اليوسفية، أطلق الوزير المرحلة الأولى من مشروع طموح للفلاحة التضامنية. ويهدف هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفته 18.2 مليون درهم، إلى زراعة 200 هكتار من الكبار و80 هكتار من الصبار، وتعزيز زراعة محاصيل مقاومة للتغيرات المناخية.

ويتضمن المشروع أيضًا زراعة أنواع جديدة من الصبار المقاومة للحشرة القرمزية، وشجيرات علفية (القيصوم)، بالإضافة إلى دعم الزراعة المباشرة من خلال إنشاء تعاونية، يمتد المشروع ليشمل تطوير سلاسل الإنتاج الحيواني، وتربية الدجاج البلدي لصالح النساء القرويات، وتوزيع 500 خلية نحل، واتخاذ إجراءات أخرى لتعزيز العمل الحر للشباب.

ويهدف المشروع إلى التأثير على حياة 825 من صغار المزارعين، بما في ذلك حوالي 200 شاب و230 امرأة ريفية، ويطمح إلى خلق حوالي 200 ألف يوم عمل سنويًا.

مشروع الفلاحة التضامنية في التوابت

وفي جماعة التوابت، بإقليم آسفي، أطلق الوزير المرحلة الأولى من مشروع الفلاحة التضامنية بقيمة 21.6 مليون درهم. ويركز هذا المشروع على تطوير محاصيل مقاومة للتغيرات المناخية ويهدف إلى تنويع أنظمة الإنتاج في هذه المنطقة المعروفة بإمكاناتها الزراعية الهائلة.

تتضمن المرحلة الأولى من هذا المشروع المتكامل زراعة 100 هكتار من الخروب وأنواع من الصبار المقاومة للحشرة القرمزية على مساحة 200 هكتار.

كما تتضمن إنشاء تعاونية خدمات للشباب القروي لتطوير زراعة الحبوب المباشرة، بالإضافة إلى أنشطة مدرة للدخل حول سلاسل الإنتاج الحيواني، بما في ذلك تطوير تربية النحل من خلال توزيع 400 خلية نحل وإنشاء وحدتين لإنتاج الشعير المائي.

وسيؤثر هذا المشروع بشكل إيجابي على أكثر من 850 من صغار المزارعين، بما في ذلك 250 شابًا وأكثر من 50 امرأة ريفية، مما يخلق حوالي 100 ألف يوم عمل سنويًا.

ويُعدّ إطلاق هذه المشاريع خطوة مهمة نحو تحقيق استراتيجية الجيل الأخضر، مما يضع جهة مراكش آسفي في طليعة تطوير الزراعة المقاومة والتضامنية لمواجهة التحديات المناخية الحالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى