سجل المهاجم المغربي يوسف النصيري هدفاً لفريقه إشبيلية في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك إثر الخسارة أمام فريق سيلتا فيغو (2 – 1)، إلا أنه أثار الكثير من الجدل خلال خروجه من أرض الملعب بديلاً في الشوط الثاني.
وسجل المهاجم المغربي المميز في الفترة الأخيرة مع النادي “الأندلسي”، الهدف الأول لفريق إشبيلية في المواجهة ضد سيلتا فيغو في الجولة الـ 29 من بطولة الدوري الإسباني، بعد ظهر الأحد، في الدقيقة 18 من المواجهة، إثر خطفه للكرة من بين أقدام مدافع سيلتا والانفراد بالمرمى ثم التسديد في زاوية الحارس.
ولم يشفع هذا الهدف بتجنب فريق إشبيلية من الخروج بنتيجة إيجابية، وذلك بسبب عودة سيلتا فيغو بقوة في الشوط الثاني وتسجيل هدفين ليقلب الطاولة على صاحب الأرض والجمهور في المواجهة إلى فوز في النهاية (2 – 1)، وعليه يتجمد رصيد النادي “الأندلسي” عند 28 نقطة في المركز الـ 15 بفارق 6 نقاط عن المركز الـ 18 أول المراكز الهابطة إلى الدرجة الثانية في إسبانيا.
ولكن بعيداً عن تسجيل النصيري للهدف رقم 10 في “الليغا” هذا الموسم، إلا أنه تصرف بطريقة مثيرة للجدل خلال خروجه من أرض الملعب بعد استبداله من المدرب، كيكي سانشيز فلوريس، بزميله دودي لوكيباكيو.
وخلال خروج النصيري نحو دكة البدلاء بدا غاضباً من قرار مدربه، ثم ركل زجاجة مياه كانت على أرض الملعب، لينتبه المدرب فلوريس لتصرف المغربي، فيتوجه نحوه غاضباً من تصرفاته غير المسؤولة، الأمر الذي زاد من غضب النصيري الذي عاد وهاجم مدربه لفظياً مع ملامح غضب كبيرة تجاهه.
ولحسن حظ النصيري تدخل زملاؤه في فريق إشبيلية لإبعاده من أمام المدرب فلوريس بسرعة وأبرزهم الأرجنتيني، لوكاس أوكامبوس الذي دفع المهاجم المغربي نحو الخلف مانعاً إياه من تضخيم الأمور أكثر، وعليه من الممكن أن يكون لهذه الحادثة تأثير سلبي على علاقة النصيري مع مدرب النادي “الأندلسي”.