24 ساعةسلايدرسياسةمجتمع

صدور عدد جديد من المجلة العلمية “الفضاء المغربي” للقوات الملكية الجوية

صدر ، مؤخرا، عدد جديد من المجلة العلمية للقوات الملكية الجوية “الفضاء المغربي”، يتضمن ملفا خاصا بتكوين الربابنة، ومقالات أخرى تتعلق بالعملية الوطنية “رمضان 1445″، وإشكالية الماء، وتدبير التقادم في مجال الطيران، إضافة إلى مواضيع أخرى

وسلطت المجلة الفصلية، في عددها العاشر بعد المائة، من خلال ركن « الأنشطة الملكية »، الضوء على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية « رمضان 1445″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، وتستفيد منها مليون أسرة أي حوالي 5 ملايين شخص.

وأبرزت أن هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، والتي أضحت تقليدا سنويا على مدى 25 عاما من التنظيم، تعكس العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة اجتماعية، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للإنسانية والتضامن والتآزر والتقاسم التي تميز المجتمع المغربي.

كما توقفت المجلة، في الركن نفسه، عند ترؤس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 16 يناير المنصرم، بالقصر الملكي بالرباط، جلسة عمل خصصت لإشكالية الماء، والتي تندرج في إطار التتبع المستمر والعناية السامية التي يوليها جلالة الملك لهذه المسألة الاستراتيجية، ولاسيما في السياق الحالي الذي يعرف تسجيل عجز ملحوظ على مستوى التساقطات وضغط قوي جدا على الموارد المائية.

وفي الإطار نفسه، أبرزت المجلة أن مخطط عمل استعجالي، يهدف إلى مواجهة الآثار العميقة للإجهاد المائي، جرى تقديمه بين يدي جلالة الملك، خلال أشغال جلسة العمل، ويشمل مجموعة من الإجراءات على المدى القصير، منها تسريع وتيرة إنجاز السدود في طور التشييد ومشاريع الربط بين أحواض سبو وأبي رقراق وأم الربيع، والبرنامج الوطني لمحطات تحلية مياه البحر، وبرنامج إعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.

وتضمن ركن « أنشطة القوات الملكية الجوية » مجموعة من المقالات ذات الصلة بإرسال مساعدات إنسانية إلى السكان الفلسطينيين بغزة والقدس على متن أربع طائرات من نوع (C130)، وحفل أداء القسم للفوج 38 المدعو إلى الخدمة العسكرية، وكذا المبادلات الرياضية في إطار التعاون العسكري المغربي الفرنسي، بالإضافة إلى التكريم الخاص بالمرأة العاملة في صفوف القوات الملكية الجوية، وذلك من خلال شهادات متنوعة.

وفي ملف خصص لتكوين الربابنة في المدرسة الملكية الجوية، أبرزت المجلة أن هذه المدرسة ترسخ مكانتها كقطب للتميز في تكوين العاملين بالملاحة الجوية، علما أن الربابنة الذين أكملوا بنجاح تكوينهم المهني والعسكري والمسلحين بالصرامة والانضباط والمعرفة وحس المسؤولية، سيتم تعيينهم ضباطا احتياط للقوات المسلحة الملكية، طبقا للتشريع الجاري به العمل.

وبالموازاة مع هذا التكوين، ركزت المجلة على إنشاء محطة أرضية للاتصالات الفضائية التي أنجزتها المدرسة الملكية الجوية، مما يؤكد مرة أخرى تميز وإشعاع هذه المؤسسة. وأكدت المجلة في افتتاحيتها أن الأمر يتعلق ب « إنجاز يندرج في إطار التوجيهات الملكية السامية التي تحث على تعزيز البحث العلمي والتطور التكنولوجي داخل القوات المسلحة الملكية ».

وسجلت المجلة، من جهة أخرى، أن التطور التكنولوجي الدائم والمتطور في مجال الملاحة الجوية ينتج عنه مشكل التقادم الذي يظل تحديا كبيرا يجب رفعه ومشكلا لا مفر منه لصيانة النظام طوال دورة حياته.

 

وتم التطرق لهذا الموضوع بعمق في ركن « الملاحة الجوية »، مع إبراز مقاربات تفاعلية واستراتيجية قائمة على الاستباقية والتخطيط للتخفيف من تأثير التقادم على القدرات التشغيلية المرتبطة بجاهزية الطائرات.

 

وفي الشق المتعلق بالتطبيب، اهتمت المجلة بالعلاج بالليزر منخفض المستوى كعلاج بديل للمسكنات ومضادات الالتهاب في التعامل مع المضاعفات الجراحية لاستخراج ضرس العقل المطمور في الفك السفلي.

ومن خلال مقال تحت عنوان « أسلحة الطاقة الموجهة: فقاعة إعلامية أم استهانة بسلاح فتاك؟ »، سلطت المجلة الضوء على هذا الصنف من الأسلحة وتطورها ومزاياها، فضلا عن التحديات التقنية والمهنية التي ما تزال تعيق اعتمادها بشكل نهائي باعتبارها ترسانة عسكرية حصرية للحرب الحديثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى