جنبت الألطاف الإلاهية وقوع كارثة في أول أيام عيد الفطر، بعد اندلاع حريق مهول، صباح يومه الأربعاء 10 أبريل 2024، بالمنطقة العشوائية المسماة “بوزنيكة” بعرصة بوكراع حي عين ايطي بمنطقة النخيل الجنوبي مراكش خلف المدرسة الابتدائية “محمد الحنصالي”.
وجندت عناصر الوقاية المدنية خمس شاحنات صهريجية والعشرات من أفرادها، التي واجهت صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق، حيث امتد لِيلْتَهِم مجموعة من البراريك التي كانت تستغل كإسطبلات للدواب وموقف للعربات المجرورة وبراريك سكنية.
وخلف الحريق خسائر مادية كبيرة، كما عاينت “الانتفاضة” نفوق دابة “بغل” احترق بعدما لم يتمكن من الهروب، فيما لم تسجل أية خسائر بشرية.
واستنفر الحريق عناصر الأمن التي حضرت بمختلف تلويناتها والسلطات المحلية في شخص قائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة.
معلومات من عين المكان أفادت أن الوعاء العقاري الذي يستغل حاليا من طرف مجموعة تتكون من حوالي 20 أسرة ك”براريك” سكنية وأخرى للدواب والعربات المجرورة، هو مخصص للمرافق البلدية في ملكية مقاطعة النخيل مراكش، حيث جرى تعويض حوالي 200 أسرة سنة 2007 بمدينة تامنصورت “الشطر7” فيما لم يتمكن المجلس الجماعي ولم يباشر عملية استرجاع هذا الملك لحد الآن بسبب استغلاله من طرف بعض الأسر بالرغم من إخبارهم وتوزيع قرارات الإفراغ عليهم.