طحملت الحكومة مستغلي بعض المؤسسات والمقاولات العاملة في مجال علف الحيوانات، خاصة في أسواق الأضاحي، مسؤولية عدم اتخاذ الاحتياطات التي تروم منع استعمال مواد مشبوهة بتجنب الإعلان عنها في العنونة المثبتة على الأكياس وتحديد مكونات المواد المركبة والهوامش المسموح بها.
وتسارع وزارتا الداخلية والفلاحة، الزمن، كما أفادت يومية « الصباح »، من أجل التأكد من أن المواد المعدة لعلف المواشي، وعموم الحيوانات التي يتم تسويقها، لا تشكل خطرا على الصحة، ولا ينتج عن استهلاكها أي تغيير ضار في المنتجات ذات الأصل الحيواني المستهلكة من قبل الإنسان، وأن لا خطر فيها، اعتبارا للمعايير الدولية المعمول بها في المجال.
واعتمدت الحكومة، في آخر اجتماع لمجلسها، تضيف اليومية، مرسوما خاصا يتعلق بجودة المواد المعدة لعلف الحيوانات المنتجة للمواد الغذائية وسلامتها الصحية وعنونتها.