أعلن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني في المغرب، عن خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة في محيط المؤسسات التعليمية. وفي هذا السياق، أطلق حموشي جيلًا جديدًا من التدابير الأمنية، بهدف تحسين التأمين وتعزيز الحماية حول المدارس والجامعات.
يأتي هذا الإعلان في إطار التزام المديرية بتعزيز الأمن وتعزيز الحماية في المناطق التعليمية، لضمان بيئة تعليمية آمنة ومثالية للطلاب و التلاميذ والمعلمين على حد سواء.
ومن المتوقع أن يساهم هذا الجيل الجديد من التدابير الأمنية في تعزيز الثقة في المؤسسات التعليمية وتعزيز جودة التعليم في البلاد.
وأعلن عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني في المغرب، عن إطلاق فرقة متخصصة لتأمين محيط المؤسسات التعليمية في مختلف أنحاء البلاد.
وستتولى هذه الفرقة المتخصصة مهمة تأمين محيط المدارس والجامعات، ومراقبة النشاطات المشبوهة في المناطق التعليمية، والتعامل الفعال مع أي حوادث أو تحديات أمنية تطرأ.
وتأتي إطلاق هذه الفرقة ضمن إطار الجهود الحثيثة لتعزيز الأمن العام والحفاظ على استقرار البيئة التعليمية في المغرب.
وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود الحموشي المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المجالات، وتؤكد التزامه بضمان سلامة المواطنين وحماية حقوقهم في الوصول إلى التعليم بشكل آمن ومناسب.