في أفق تجويد العرض الصحي، والرفع من وثيرة الخدمات المقدمة في هذا المجال، و في مبادرة إيجابية خلفت ترحيبا وارتياحا كبيرا داخل اقليم شيشاوة،والجماعات الحضرية والقروية المجاورة، تعزز العرض الصحي والطبي بافتتاح أول مركز لتصفية الكلي النصر،والمجهز بتجهيزات جديدة ومتطورة، حيث يوفر لمرضى القصور الكلوي امكانية القيام بتصفية الكلي، والمتابعة الصحية لمرضى القصور الكلوي وكل الامراض المتعلقة بالكلي، وارتفاع الضغط الدموي،وذلك بطرق وأجهزة متطورة تعتبر آخر صيحات الصناعة الطبية في هذا المجال.
وحسب مصادر مهتمة بالشان المحلي والصحي باقليم شيشاوة، فالمركز الصحي المذكور يوفر خدمات الاستقبال والرعاية الخاصة للمرضى، والمتابعة الطبية خلال حصص تصفية الكلي،كما يعتبر هذا المركز الأول من نوعه بالاقليم والذي جاء نتيجة الالحاح الكبير للساكنة ،والجمعيات المدنية والحقوقية المهتمة بالشان الصحي والاجتماعي، من اجل التوفر على مركز في هذا المجال والتخصص، اضافةة الى سد الخصائص الحاد في هذا النوع من الخدمات الصحية،حيث كان المرضى يعانون معاناة كبيرة، بسبب تنقلهم الشاق والمتعب من اقاليم شيشاوة والصويرةواليوسفية ونواحيها، نحو مدينة مراكش لمتابعة العلاج.
ويذكر أن المركز المذكور سيوفر خدمات صحية قريبة ومريحة لمجموعة من الجماعات الترابية التابعة لإقليم شيشاوة واقليم الصويرة، علما أن أن هذا المركز يستقبل جميع أنواع التغطية الصحية بالمغرب، بحكم الاتفاقيات التي تجمعه معها، بما فيها (أمو تضامن نظام الراميد سابقا ).
ويسهر على تسيير المركز أطباء مشهود لهم بالكفاءة في مجال طب الكلي، يرأسهم الدكتور فؤاد المزني، كما أنه يتوفر على طاقة استيعابية تصل إلى 52 آلة تصفية من النوع الممتاز، كما يوفر المركز خلال حصص التصفية ،جميع وسائل الراحة والعناية الصحية. تحت اشراف أطباء الكلي متخصصين لهم تجربة كبيرة في الميدان.
بقي ان نشير الى ان هذا المركز جاء ليلبي حاجيات الساكنة ويجيب على انتظاراتهم اليومية بخصوص تصفية الدم والذي يعتبر بالمناسبة مرضا شائعا ومكلفا، وهو ما قد يساعد على التخفيف من وطاة المعاناة والمشاق التي كان يتكبدها السكان في غياب مثل هذه المراكز. للتخفيف على مدينة مراكش التي يفد اليها السكان من كل المناطق المجاورة، وتسهيلا للمواطنين للولوج الى الخدمات الصحيةالظرورية كحق مكفول من طرف الدستور المغربي كاسمى قانون بالمملكة المغربية.