أمر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية باليوسفية بإيداع سائق الشاحنة، الذي تسبب في مصرع دركي برتبة قائد كان يشتغل قيد حياته بالمركز الترابي للدرك الملكي برأس العين، وراء القضبان.
وتوبع سائق الشاحنة بتهمة القتل والجرح غير العمديين المقترنين بعدم التوقف، وفق ما أوردته “المساء”، في عددها ليوم الأربعاء.
وكان الدركي يقوم بتفحص وثائق سيارة في إطار المراقبة الاعتيادية للمركبات وركابها قبل أن تصدمه شاحنة من الحجم الكبير كانت تسير بسرعة جنونية، ما تسبّب في مفارقته الحياة على الفور، في مشهد أثار صدمة لدى زملائه.
وحلت مصالح الدرك الملكي وعناصر السلطة المحلية بموقع الحادث، حيث تم الإشراف على نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات قصد إخضاعه للتشريح الطبي لفائدة البحث المفعل في القضية تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، في وقت تم إيقاف سائق الشاحنة واقتياده للمخفر الترابي.