تمكن فريق باريس سان جرمان من إحراز لقب الدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة الثالثة تواليا والثاني عشر في تاريخه قبل ثلاث مراحل من نهاية الموسم، وذلك عقب خسارة مطارده المباشر موناكو أمام مضيفه ليون، الأحد، في ختام المرحلة الحادية والثلاثين.
واستفاد سان جرمان الذي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه لوهافر 3-3، أمس السبت، من تعثر موناكو، حيث بات الفارق بينهما 12 نقطة قبل ثلاث مراحل من نهاية الموسم.
ويضع الفريق الباريسي نصب عينيه تحقيق ثلاثية تاريخية، في ظل استمراره في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والكأس المحلية.
ورغم إحراز لقب الدوري، فإن بداية الموسم كانت معقدة في أعقاب وصول مدرب برشلونة السابق الإسباني لويس إنريكي (53 عاما) لتسلم المهام الفنية بعد إقالة كريستوف غالتيي.
وانتظر سان جرمان حتى الحادي عشر من نونبر وفوزه على رينس 3-0 برسم المرحلة 12 للارتقاء إلى صدارة “ليغ 1” للمرة الأولى هذا الموسم.
كما استفاد نادي العاصمة من الأداء الضعيف لـ “الكبار” في الدرجة الأولى على غرار مرسيليا وليون، اللذين ابتعدا عن فرق المقدمة وحققا نتائج متواضعة.
ويرى الكثير من المتتبعين للشأن الرياضي، أن أسهم الفريق الباريسي ترتفع في المسابقة القارية الأم، والتي يسعى إلى الظفر بكأسها للمرة الأولى في تاريخه، علما أن أحلام الفريق الفرنسي لطالما اصطدمت بفرق عريقة لها باع طويل على الساحة الأوروبية على غرار ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني.
وبحسبهم، فإن النهائي بات في المتناول، خصوصا أن سان جرمان سيواجه بوروسيا دورتموند الألماني، الذي سبق أن تغلب عليه الباريسيون في دور المجموعات، برسم نصف النهائي في الأول من ماي ذهابا و7 منه إيابا.