شكل تعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا في مجال الانتقال الطاقي محور المحادثات التي جرت بين وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي وعدد من الوزراء الفرنسيين
كذا، التقت السيدة بنعلي، أمس الخميس، بوزير الانتقال البيئي والتماسك الترابي كريستوف بيتشو، ووزير الاقتصاد برونو لومير، والوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية والفرنكوفونية والفرنسيين بالخارج، فرانك ريستر، وكذلك مع رولاند ليسكور، الوزير المنتدب المكلف بالصناعة والطاقة.
وأتاحت هذه المحادثات فرصة تثمين الدينامية الجديدة في العلاقات الثنائية والدور الأساسي للمغرب باعتباره جسرا بين أفريقيا وأوروبا.
كما سمحت بمناقشة فرص الشراكة، لا سيما في مجالات الطاقة المستدامة، والهيدروجين الأخضر، والاقتصاد الدائري، واستدامة الفعاليات الرياضية والثقافية، وتكامل أسواق الطاقة والكربون وقضايا إصدار الشهادات والمعايير.
وتم، في هذا السياق، إيلاء أهمية خاصة للبحث والابتكار فضلا عن تطوير الرأسمال البشري.
وحلت الوزيرة ضيفة على لقاء في إطار المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، نظم بشراكة مع مؤسسة « نادي باريس للطاقة » حول موضوع « الانتقال الطاقي في المغرب والتكامل الإقليمي ».
وشكل هذا اللقاء، الذي حضره خبراء المناخ والطاقة وقادة أعمال ودبلوماسيون، مناسبة للسيدة بنعلي لتسليط الضوء على التوجهات الاستراتيجية للمملكة في مجال الانتقال الطاقي وآفاقها في سياق التطورات الاقتصادية والجيوسياسية التي يشهدها العالم.