عاش مجلس النواب، اليوم الاثنين، أجواء مشحونة نتيجة غياب عدد من الوزراء، ما تسبب في ملاسنات حادة وحالة من الفوضى التي لم يتم احتواؤها إلا بعد حوالي نصف ساعة عن انطلاق جلسة الأسئلة الشفوية.
واندلعت ملاسنات بين رئيس الجلسة، ادريس اشطيبي والمعارضة من جهة، وبين فرق الأغلبية من جهة أخرى. وعاد اشطيبي إلى تسيير الجلسة التي توقفت، معلنا اعتذاره عن ‘أي أشياء قلتها خارج القانون”.
ووصف هذا المسؤول في مجلس النواب فرق الأغلبية بكونها “مقاطعة حكومية عشوائية”، وردا على مطالب رؤساء الأغلبية الموجهة إليه بالتهدئة، اعتبر احتجاج النواب التابعين للتحالف الحكومي “غوغائية”.
في كلمته، أوضح الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، مصطفى بايتاس، أن الوزراء الغائبين عن هذه الجلسة “جرى إشعار رئيس مجلس النواب بواسطة مراسلة، بأسباب تغيبهم”، مشيرا إلى أن الوزير المكلف بالاستثمار، محسن الجازولي (التجمع الوطني للأحرار)، “موجود في الوقت الحالي بالولايات المتحدة، حيث يشارك في إحدى المعارض”.
كما أن وزير الشغل والإدماج الاقتصادي، يونس السكوري (حزب الأصالة والمعاصرة) “موجود في مهمة خارج البلاد”، دون تحديد وجهته.