عاش سوق الخميس بالقرب من ولاية جهة مراكش آسفي ، على وقع حالة استنفار كبيرة، ليلة امس الأربعاء، إثر اندلاع حريق مهول في ظروف غامضة.
وأتت النيران على عدد من المحلات داخل السوق المذكور وزاد من حدة النيران، تواجد المواد الخشبية بمحلات النجارة، في الوقت الذي تسارعت فيه عناصر الوقاية المدنية الزمن من اجل السيطرة على الحريق قبل ان تنتشر بباقي المحلات.
فيما استنفرت الواقعة عناصر الامن والسلطات المحلية التي هرعت لعين المكان لفتح تحقيق حول ظروف وملابسات الواقعة وتمكنت عناصر الوقاية المدنية، فجر يومه الخميس، من السيطرة على الجريق وإخماده
وحسب المعطيات المتوفرة، لم يتم تسجيل اي خسائر في الارواح،نظرا لاندلاع الحريق خارج اوقات العمل فيما خلف الحريق خسائر مادية جسيمة بالمحلات.
و حضر لعين المكان تقني الوكالة المستقلة للماء والكهرباء الذي حرص على قطع التيار الكهربائي عن المحلات التي إلتهمتها النيران مخافة وقوع كارثة اخرى.
وقد تمت الإستعانة، خلال عمليات إخماد الحريق المذكور، بـ 6 شاحنات تابعة للوقاية المدنية و بـ 4 سيارات إسعاف.
وقام رجال الأمن الوطني والقوات بدور مهم في المساعدة على تأمين محيط السوق مخافة تعرض المحلات للسرقة، كما أقدموا على محاولة ابعاد المواطنين عن الخطر.
هذا وحضر الى عين المكان، عبد العزيز بوسعيد نائب عمدة مراكش، ورئيس المنطقة الامنية الخامسة، بالاضافة الى عناصر الدائرة الامنية الثانية باشراف من رئيس الدائرة.
وقدرت مصادر خاصة عدد المحلات المتضررة من الحريق في 9 محلات، فيما لازالت أسباب الحريق مجهولة لحدود كتابة هذه الاسطر.
وأضافت ذات المصادر أن المحل الذي سبق ان تسبب في حريق سابق منذ سنتين، هو نفس المحل الذي نشب فيه حريق الأمس.