عبد الكريم علاوي مراكش_عقدت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بجهة مراكش اسفي، قبل قليل من مساء اليوم السبت 25 ماي الجاري ،المؤتمر الجهوي الخاص بانتداب المؤتمرات والمؤتمرين للمؤتمر الوطني المقبل المزمع انعقاده الاسبوع المقبل بمدينة المحمدية.
وترأس أشغال هذا المؤتمر الجهوي محمد طوالة رئيس الفرع الجهوي بجهة مراكش اسفي ، بحضور ممثل عن المكتب الوطني للعصبة والأستاذ المحامي بهيئة مراكش يونس بوسكسو وممثلي العصبة بأقاليم الجهة.
وتحدث الطوالة في كلمته الافتتاحية عن أسباب ودواعي تنظيم هذا المؤتمر ، إلى جانب الهدف التنظيمي المتعلق بانتداب ممثلي جهة مراكش اسفي بالمؤتمر الوطني.
وأكد الطوالة، أن العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان ملتزمة بالدفاع عن حقوق الإنسان ،في مختلف الملفات والقضايا الرائجة.
عبد الغني الشعابط الكاتب المحلي للعصبة بمراكش ، عبر عن سعادته بتنظيم هذا المؤتمربمدينة مراكش الذي يأتي في سياق احتفال العصبة بالذكرى 52 لتأسيسها.
وأضاف أن المنظمة العريقة مستمرة في الدفاع عن الحقوق وتأكيدا عن التزاماتها الحقوقية، داعيا الجميع إلى العمل التشاركي لمواصلة العمل الحقوقي وتجاوز مسألة الدفاع عن الجيل الأول من الحقوق المنصوص عليها بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتوقف الشعابط عن المنجزات الحقوقية التي اعتبرها غير كافية وطالب مزيدا من الإجتهاد ،والتكوين في مجال حقوق الإنسان من خلال التكوينات المكثفة والتحسيس بهذه الأهمية.
ياسين بنصالح ممثل المكتب المركزي بدوره أكد على أهمية هذا اللقاء بهدف التواصل مع مناضلي العصبة منوها بمجهودات جميع الفروع التي تقوم بها من أجل الدفاع عن مختلف الحقوق داخل واحدة من أعرق المنظمات الحقوقية بالمغرب.
وأكد بنصالح أن المجهودات الحقوقية بالمغرب توجت بدستور متقدم لسنة 2011 الذي نص على أجيال جديدة من الحقوق والحريات “مغرب العهد الجديد”، مثمنا بذلك مسار أكثر من 50 سنة للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الانسان، داعيا إلى مواصلة الدفاع لتنزيل وتطبيق كل المكتسبات الدستورية.
واعتبر أن هذا اللقاء يعتبر لبنة جديدة لتوجه جديد للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، الذي يؤسس لأول مرة مكتب جهوي بجهة مراكش اسفي يعهد له الدفاع عن القضايا الحقوقية بجهة مراكش آسفي.
بدوره الأستاذ يونس بوسكسو ربط بين مهنة المحاماة والدفاع عن حقوق الإنسان مستحضرا في كلمته خدمات عدد من الرؤساء الذين تعاقبوا على العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
ودعا بسكسو الجميع للانخراط في العمل الحقوقي لما يشكله من تعدد وحمايات للافراد والمجتمعات، معتبرا الهيئات الحقوقية اول المدافعين والمواجهين لكل المتربصين من الخارج.
وأضاف الأستاذ بوسكسو أن هذا التعدد والمكانة الحقوقية للمغرب ساهما في ترأس المغرب لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ، داعيا الجميع إلى مزيد من العمل للرقي بهذا الحقل والارتقاء بأجيال حقوق الإنسان.
وفي الشأن التنظيم جرى خلال هذا المؤتمر انتداب المؤتمرات والمؤتمرين وعضوات وأعضاء المجلس الوطني، ويتعلق الأمر ب18 عضو