أبرز أمين عباس بارودي، المستشار البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن الحكومة تبذل مجهودات مهمة لتشجيع الاستثمار في المجال الصناعي، إلا أن الصناعة في البلاد تعرف عددا من الإكراهات، خصوصا المتعلقة باستيراد قطع الغيار والمعدات المعتمدة في الصناعة.
وأبرز، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن الشركات الصغرى والمتوسطة هي المتضرر الأول من هذه المشاكل، بينما تستفيد شركات الأجنبية وتجني أرباحا مهمة، مستغلة هذا الوضع.
وتحدث بارودي عن تعقيدات سيرورة المراقبة على المنتوجات الصناعية المتعلقة بقطع الغيار، وإن كانت مستوردة من بلدان معروفة بالجودة في التصنيع، كأوروبا وأمريكا واليابان.
كما تطرق إلى التأخير الذي يعرفه وصول السلع، والذي قد يتجاوز أسبوعين، ما يؤخر اشتغال المصانع ويزيد من كلفة التصنيع.
كما انتقد الاقتصار على استيراد السلع فقط في الدار البيضاء وطنجة دون المدن والجهات الأخرى، بسبب تمركز الجمارك في المدينتين فقط.
وأبرز أن المغرب يعاني من ضعف في تصنيع الأدوية، بسبب صعوبات استيراد مكونات ومعدات تصنيعها.