أوضحت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن معرض جيتكس إفريقيا، يتيح تعزيز مكانة المغرب كرائد في مجال التكنولوجيا على المستوى القاري، وفقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس،
وأبرزت أن دورة 2024 ستكون مميزة، حيث سيجري على هامشها، تنظيم معرض لـ”World Health Future”، الحدث المخصص لمستجدات الابتكارات في مجال الصحة، بمشاركة أهم الشركات الدولية الناشئة المتخصصة في الصحة الرقمية، بهدف المساهمة في تطوير هذا القطاع بإفريقيا.
وأكدت الوزيرة المكلفة بالتحول الرقمي وإصلاح الإدارة، أن طموح المملكة المغربية بعد الرؤية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي دعت الى التسريع بوتيرة رقمنة المجتمعات الإفريقية، هو جني تمار الطفرة الرقمية التي يعيشها العالم، والذي ترجمه النموذج التنموي الجديد الذي وضع الرقمنة ضمن الأولويات العشرة الأولى للتنمية في المغرب.
بدوره، قال محمد الإدريسي ملياني، المدير العام لوكالة التنمية الرقمية، إن تنظيم هذا الحدث الرقمي، جاء بعد النجاح الكبير الذي حققته نسخة 2023، مبرزا أنه تم بذل الجهود اللازمة لضمان نجاح هذه الدورة وتحقيق الأهداف المرجوة المتمثلة في تمكين كافة المشاركين (الحكومات، صناع القرار، الفاعلون في القطاعين العام والخاص، والشركات الناشئة) من تبادل خبراتهم وتجاربهم وإبرام اتفاقيات للمساهمة في تنمية بلدانهم، وتموقع المغرب في القارة الإفريقية كمركز رقمي دولي.
وأشار إلى أن دورة 2024 ، تهدف إلى جعل معرض “جيتيكس إفريقيا” منصة تتيح للمغرب النهوض بمنظومة الشركات الناشئة المغربية، وتعزيز الرقمنة من خلال تشجيع الاستثمار الدولي على مستوى المغرب والقارة الأفريقية.
وسيعزز معرض “جيتكس إفريقيا 2024″، الذي يندرج ضمن إطار جهود المملكة لتعزيز التعاون جنوب ـ جنوب في المجال الرقمي، والإسهام في إشعاع القارة الإفريقية على الصعيد الدولي ، التقدم الذي تم إحرازه في استراتيجية التطور الرقمي للمغرب ، وسيرسخ مكانته من بين البلدان الإفريقية الثلاثة الأولى المتوفرة على أفضل البنيات التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما سيشكل فرصة لتسليط الضوء على مكانته باعتباره أحد أسواق الاتصالات الأكثر تقدما بالقارة.
ويهدف هذا المعرض، المنظم إلى غاية 31 ماي الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى النهوض بالاقتصاد الرقمي في إفريقيا وتعزيز الانخراط في مجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وجعله واجهة عالمية للتكنولوجيا والابتكار والشبكات، وكذا منصة فريدة للتسريع بالنسبة للشركات الناشئة والمقاولات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة على الصعيد الدولي.
وتعد هذه التظاهرة التكنولوجية الكبرى، المنظمة بمبادرة من (كون انترناشيونال)، الفرع الدولي لمركز التجارة العالمي بدبي، تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية، قطبا على مستوى قارة في أوج نموها، ما من شأنه تعزيز التبادلات حول أحدث التطورات التكنولوجية، لاسيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والاتصالات، والمالية، والصحة والأمن السيبراني والسحابية.