أكد رئيس الفدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات، رضوان الحلوي، أن المشهد الرقمي الحالي في المغرب يتطور باستمرار، داعيا إلى المثابرة على هذا المسار لتعزيز السيادة الرقمية للمملكة.
وقال الحلوي، على هامش مشاركته في معرض « جيتكس إفريقيا » المقام بمراكش، إن الفدرالية ملتزمة، إلى جانب فاعلين آخرين من القطاعين العام والخاص، بإعادة تحديد معالم المشهد الرقمي في المغرب، مع السعي إلى إرساء السيادة الرقمية.
وأشار إلى أن الفدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات، باعتبارها عضوا في اللجنة الوطنية للتنمية الرقمية، تضع خبرتها في خدمة استراتيجية « المغرب الرقمي 2030 ».
وفي هذا الصدد، ذكّر الحلوي بمبادرة « صنع في المغرب » للابتكار التكنولوجي التي أطلقت شهر ماي بشراكة مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة لفائدة المقاولات المغربية، والتي تم اختيار 6 منها لعرض ابتكاراتها لمدة ثلاثة أيام في معرض « جيتكس إفريقيا »، وذلك بغية تثمين الابتكارات المحلية.
كما أشاد بمستوى التزام وإبداع المقاولات الناشئة التي تقدمت لهذه المبادرة، والتي تسهم في خلق قيمة مضافة من خلال تعزيز الابتكار على المستوى المحلي، مشددا على أهمية ابتكار منتجات وخدمات قابلة للتصدير منشؤها المغرب.وأشار الحلوي إلى أن معرض « جيتكس إفريقيا »، باعتباره محطة دولية بارزة للترويج للمقاولات الناشئة والابتكارات، يتيح تعزيز التواصل والعلاقات بين الشركات، وجذب المستثمرين، وكذا بنوك المشاريع، مشيرا إلى أن الرقمنة « أصبحت رافعة اقتصادية لجميع القطاعات، لاسيما الصحة والنسيج والطيران والسيارات والكهرباء والفلاحة ».
كما حثّ رئيس الفدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات على اغتنام الفرصة التي يوفرها معرض « جيتكس إفريقيا »، مشيرا إلى أن المغرب يعج بالخبراء والكفاءات المرموقة، ومع تطور الذكاء الاصطناعي، تظهر الحاجة الملحة والمطردة إلى مواكبة هذا التوجه المتطور.