24 ساعةرياضةسلايدرمجتمع

منع الزملاء الصحافيين المرافقين للكوكب من ولوج ملعب العبدي بالجديدة ولا من يحرك ساكناً…

عبد الكريم علاوي-تفاجأ عدد من الزملاء الصحافيين المرافقين للكوكب الرياضي المراكشي لمدينة الجديدة لتغطية أطوار مباراة فارس النخيل الحاسمة امام  الدفاع الحسني الجديدي ، بقرار المنع الذي طالهم من طرف مسؤلي الفريق المستقبل.

ولم تشفع  للزملاء مئات الكلمترات  التي قطعوها وتحملوا عناء السفر  بل قوبلوا بسوء الضيافة والاستقبال وسوء المعاملة ، الامر الذي لا يمت بصلة لأهل دكالة الأحرار المعروفين بالكرم وحسن الضيافة

وعلل مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي سبب المنع بانتهاء مهلة الاعتمادات الصحفية ونفاذ الشارات المخصصة للصحافيين ، علما انه لم يتم اصدار اي بلاغ في هذا الشأن المتعلق بفتح باب تسجيل الاعتمادات.

ومن المتعارف عليه في جميع الملاعب الوطنية فان الفرق المستقبلة توفر أعداد كافية من الشارات للزملاء المرافقين للفرق المنافسة وتسهيل عملية ولوجهم للملاعب ومنصات الصحافة وتقديم كل المعلومات الضرورية لانجاح مهامهم ، وبما ان  مسؤولي الدفاع الجددي. منعوا الجماهير المراكشية من مرافقة فريقهم المقبل على مباراة مصيرية  بدون اي سند او تذرير رفي ضرب سارخ لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الرياضية ، ولم يحرك احد ساكنا فتماداو في القرارات الجرائرة والتي طالت مع الاسف الزملاء الصحافيين الذين قطعوا مئات الكلمترات من مراكش للجديدة.

والغريب في كل هذا صمت مريب لمسؤولي الكوكب المراكشي الذين وقفوا في وضع المتفرج امام كل هذه التصرفات التي تتبنى مبدأ “لي فاق بكري إدير لي قاليه راسو”.

فالى متى يبقى هذا الصمت امام التعسفات  عن الجماهير والجسم الإعلامي المراكشي؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى