كشفت أبحاث علمية أن التكلفة المناخية للعامين الأولين من الحرب الروسية الأوكرانية كانت أكبر من انبعاثات الغازات الدفينة السنوية الناتجة عن 175 دولة، ما سرع من وثيرة حالة الطوارئ المناخية العالمية.
وذكر ذات المصدر أن 175 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروز وسداسي فلوريد الكبريت (SF6)، وهو أقوى غازات الدفيئة، يعادل تشغيل 90 مليون سيارة بنزين لمدة عام كامل، ويفوق مجمل الانبعاثات الناتجة بشكل فردي من قبل هولندا وفنزويلا والكويت في عام 2022.
وخلص التقرير إلى أن ثلث انبعاثات الحرب تأتي مباشرة من النشاط العسكري وتصنيع المتفجرات كثيفة الكربون والذخيرة والجدران الدفاعية على طول الخطوط الأمامية من قبل البلدين، فضلا عن الوقود الذي يستخدمه الحلفاء لتسليم المعدات العسكرية.
ويرجع الثلث الآخر إلى الكميات الهائلة من الصلب والخرسانة التي ستكون ضرورية لإعادة بناء المدارس والمنازل والجسور والمصانع ومحطات المياه المتضررة والمدمرة، فيما يعود الثلث الأخير إلى الحرائق، وإعادة توجيه الطائرات التجارية، والإضرابات على البنية التحتية للطاقة، وفق نفس المصدر.