مراكش بوست /الصويرة-ساهم التنسيق التام بين مصالح ولاية امن مراكش بقيادة والي امن مراكش السعيد العلوة ومصالح الأمن الاقليمي للصويرة ومختلف المصالح الإقليمية المختصة من الدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية ، في “العبور الأمن ” للنسخة ال 25 لمهرجان كناوة التي اختتمت مساء امس 29 يونيو الجاري بمختلف الفضاءات والمنصات الخاصة بالعروض.
وعاينت مراكش بوست، تنقل عدد من الكوادر الامنية برتب مختلف من مدينة مراكش الى الصويرة قصد تعزيز الحضور الأمني خلال هذا الحدث الفني الكبير والمساهمة في انجاحه تنظيميا على اعتبار التجربة التي اكتسبتها الاطر الأمنية بمراكش في تأمين مختلف الانشطة الثقافية والرياضية.
ووضعت المصالح الامنية واللجنة المنطمة خطط محكمة لتأمين مختلف الفضاءات الخاصة بالعروض واستقبال الاعداد الكبيرة من الجماهير فضلا عن الحفاظ عن انسيابية حركة السير والجولان بمختلف شوارع المدينة .
وبعد انتهاء المهرجان انكبت الجهات الأمنية بتعليمات من عامل الإقليم للمساهمة في عملية مغادرة زوار المدينة من محطة الصويرة ومحيطها في اجواء عادية.
ونجح مهرجان كناوة في استقطاب عدد كبير من الجمهور العاشق لفن “تكناويت ” والذي كان في موعد مع عدد من المعلمين اخرهم حميد القصري الذي ألهب. منصة مولاي الحسن في الأمسية الختامية.
كما تم خلال هذه الدورة وضع برنامج استثنائي بمشاركة 400 فنان خلال ثلاثة أيام متتالية من الحفلات الكبرى، منصات المهرجان الموزعة على فضاءات المدينة العتيقة وشاطئ الصويرة.
ومعلوم ان مهرجان كناوة ساهم، بشكل ملحوظ في النهوض بوجهة الصويرة، وجعلها من بين أهم العواصم العالمية للموسيقى، وأحد رموز الثقافة المغربية والإفريقية على المستوى الدولي.