شهد يوم أمس الأربعاء 3 يوليوز توقيع اتفاقية تعاون بين مجلس المستشارين المغربي وبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، بشأن “مكتبة الملك محمد السادس”، بعاصمة بنما.وقع الاتفاقية رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، ورئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، رولاندو غونزاليز باتريسيو.
تهدف الاتفاقية إلى توسيع أدوار “مكتبة الملك محمد السادس” لتصبح منصة تواصلية بين البرلمانات الوطنية للدول الأعضاء ببرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي وبرلمان المملكة المغربية ونظرائهما في إفريقيا والعالم العربي.
وكدت الاتفاقية على تعزيز مكانة المكتبة كفضاء للتعريف بالثقافة والتاريخ الحضاري للمملكة المغربية وترسيخ الموروث الثقافي والإنساني المشترك بين المغرب وبلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي.
استندت الاتفاقية إلى أحكام مذكرة التفاهم الموقعة بين برلماني المغرب وأمريكا اللاتينية والكاريبي في 25 أبريل 2018، مع التأكيد على تعزيز التواصل والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك والتنسيق في المحافل الدولية.
حضر مراسم التوقيع سفيرة المملكة المغربية في بنما، بشرى بودشيش، وكريستينا رييس، رئيسة البرلمان الأنديني. وفي كلمته، أكد النعم ميارة على التزام مجلس المستشارين بدعم المكتبة لتكون منارة مشعة للثقافة المغربية وفضاء للعلم والمعرفة، مشدداً على أهمية المبادئ المؤسسة للعلاقات بين البرلمان المغربي وبرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي.
من جانبه، عبر رولاندو غونزاليز باتريسيو عن امتنانه للدعم الكبير من مجلس المستشارين المغربي لإنشاء مركز الوسائط المتعددة في مقر برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، والذي يتشرف بحمل اسم “مكتبة الملك محمد السادس”.
وأكد أن هذا الفضاء يعكس تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، مشيراً إلى تأسيس المنتدى البرلماني لبلدان إفريقيا وأمريكا اللاتينية “أفرولاك”، الذي يحتضن سكرتاريته مقر البرلاتينو ومجلس المستشارين.
تجدر الإشارة إلى أن المستشار البرلماني عبد الرحمان الوافا أمين مجلس وعدد من أعضاء المجلس يرافقون رئيس مجلس المستشارين في زيارة لبنما والتي تأتي تلبية لدعوة من رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي.