أشرف وزير الشباب والثقافة والرياضية، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الجمعة بمخيم أصيلة، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني للتخييم لموسم 2024.
ويستفيد من البرنامج الوطني للتخييم خلال الصيف الحالي، الذي يجري تحت شعار “معا .. لشباب مسؤول ومتألق”، أكثر من 80 ألف مستفيد، موزعين على شبكة مكونة من 37 مركزا، تغطي كافة جهات المملكة.
كما يغطي البرنامج مجالات المخيمات القارة لليافعين، والدورات التدريبية، والاصطياف التربوي، وجامعات الشباب، وأنشطة القرب، والتدريب الأساسي، والمقامات الموضوعاتية، ولقاءات لتقوية القدرات، بإشراف من حكامة ولجان مراقبة وتتبع متواصلة، وتتبع للمدراء الإقليميين والجهويين للشباب.
وتتوزع محاور البرنامج الوطني للتخييم على الصحة، والبيئة، والحقوق والمواطنة، والأنشطة البدنية، والأنشطة الرقمية، والموروث الثقافي، والسياحة، والريادة والابتكار، والتطوع، والأنشطة الفنية. كما تقدم المخيمات خدمات الاستقبال وفق شروط مثلى للصحة والسلامة، والتغذية والتأمين والتنشيط والتأطير التربوي والتنقل.
وتتميز النسخة الحالية من البرنامج الوطني للتخييم بإيلاء اهتمام خاص لفئات خاصة من الأطفال واليافعين، لاسيما الأطفال المنحدرين من الوسط القروي والفتيات والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال المؤسسات الاجتماعية والأطفال أبناء المهاجرين.
بهذا الخصوص، أكدت مديرة الشباب بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، كنزة أبو رمان، في تصريح صحافي بالمناسبة، أنه جرى اليوم إعطاء انطلاقة البرنامج الوطني للتخييم لسنة 2024، والذي سيمتد على 5 مراحل انطلاقا من 1 يوليوز إلى غاية 31 غشت المقبل.
وقالت المسؤولة “نحن جد سعداء لأن مراكز التخييم بكل جهات وأقاليم المملكة ستستضيف الأطفال المغاربة القادمين من كل المناطق”، موضحة أن “المخيمات ستشهد أنشطة ثقافية وتربوية وترفيهية لتمكين الأطفال من قضاء فترة ممتعة قبل رجوعهم لذويهم في صحة وسلامة”.
وأشارت إلى أن تنشيط المخيمات، التي ستستقبل في هذه الدورة حوالي 85 ألف طفل، يجري وفق برنامج تربوي متكامل يتطرق إلى روح المواطنة واحترام الحقوق، بالإضافة إلى الجانب الترفيهي، وهو يتوج المجهود الدراسي الذي بذله الأطفال خلال السنة الدراسية.