وعرفت السهرة الختامية للمهرجان، الذي نظمته جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة (على مدى ثلاثة أيام)، مشاركة نخبة من عازفي الأجواق المغربية ومجموعة بيدرو بريوزو الإسبانية، وفرقة ريكاردو مارتينيز البرتغالية.
وشارك في هذه الدورة من المهرجان، الذي يأتي تتويجا للدورة ال21 لخميس الأندلسيات، فرق موسيقية من إسبانيا والبرتغال، إلى جانب نخبة من الأجواق المغربية المرموقة، احتفاء بنغمات ومقامات الموسيقى الأندلسية وإبرازا للتلاقح الثقافي والفني بين المغرب والدول المشاركة.
وبهذه المناسبة، قال الكاتب العام لجمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، نبيل فنجرو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا المهرجان يتوخى الانفتاح على الدول التي تتقاسم مع المغرب هذا التراث الأندلسي الأصيل.
وأوضح أن فضاء منتزه الحسن الثاني يتناسق مع هذا النوع من الموسيقى، مشيرا إلى أن المهرجان يشكل فرصة لجمهور العاصمة الرباط للاستمتاع بعروض موسيقية فريدة من نوعها تعكس التنوع الثقافي والثراء الموسيقي الذي يميز الموسيقى الأندلسية، ولتعزيز العلاقات الثقافية والفنية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
ويهدف المهرجان الدولي للموسيقات الأندلسية إلى تعزيز التراث الموسيقي والتبادل الثقافي، وتشجيع الجمهور على الحضور والاستمتاع بهذه الاحتفالية الفنية المتميزة التي تجمع بين الأصالة والتجديد في جو موسيقي ساحر.
ودأبت جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة على تنظيم أنشطة حول الموسيقى الأندلسية من أبرزها برنامج « خميس الأندلسيات » الذي يروم إمتاع الجمهور المولع بالفن الرفيع، والحفاظ على تراث الموسيقى الأندلسية من خلال تكوين جيل يهتم بهذا النوع من الفن والطرب.