الندوة سلطت الضوء على كيفية تكامل التراث المادي واللامادي بمدينة مراكش، حيث تشكل التقاليد الشفوية والموسيقى والفنون جواً ثقافياً فريداً ومتميزا يغمر كل ركن وزاوية، ويسكن كل قاطن وزائر لهذه المدينة.

كما تأتي هذه الندوة تتويجا لمهرجانات نظمت بمراكش تحتفي وتخلد لفنون تراثية تم تسجيلها وإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي للإيسيسكو، ومنها فن الدقة، والملحون والعروض الفنية والحكواتية بساحة جامع الفنا وزهرية مراكش.

وشهدت هذه الندوة مداخلات قيمة منها “الدقة المراكشية وروافدها التاريخية والتراثية”، “فن الملحون ثقافة وتراث”، “المحافظة على البنايات القديمة داخل المدينة العتيقة لمراكش باستعمال المواد التقليدية في البناء”، “زهرية مراكش، موسم تقطير الزهر، ثقافة واحتفال”

كما نظمت بالمناسبة أمسية فنية “ليلة الدقة المراكشية”، يوم لجمعة 19 يوليوز 2024، بساحة القصر البلدي، تضمنت وصلات متنوعة من فن القول، وفرقة اللعابات، والطبالة والعديد من الميازين الشعبية.