دعا عدد من الفاعلين في مجال التخييم لفتح تحقيق في ظروف وملابسات توقيع اتفاقية الشراكة ، بين احدى المنظمات والمكتب الوطني للشريف للفوسفاط ، بعدما تم الاتفاق على توقيع اتفاقية الشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم بجهة مراكش اسفي قبل ان يتم تحويلها لصالح منظمة يرأسها رئيس الجامعة بجهة مراكش اسفي .
بدون علم باقي أعضاء المكتب الجهوي للجامعة والجمعيات المنضوية تحت لوائها.
واستجلاءً لتفاصيل هذا الملف المثير للجدل ، وجهت المصلحة المعنية ب الا » OCP » توضيح وتصويب لاعضاء المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة مراكش اسفي ، حصلت مراكش بوست بنسخة منه ، تؤكد من خلاله ان التهيي لهذه الشراكة جاء على غرار شراكة الموسم الماضي مع الجامعة الوطنية للتخييم وتقرر ابرام اتفاقية الشراكة مع الجامعة الجهوية هذه السنة .
واضاف التصويب ان ظروف غير مبررة حينها تم التراجع في اخر لحظة عن التوقيع بداعي عدم وجود حصيص كافي لهذه السنة ، حيت اكد التصويب ان رئيس الجامعة اقترح ان يتم استبدال الجامعة الجهوية بالمنظمة التي يرأسها.
ويتساءل عدد من الفاعلين في مجال التخييم عن ملابسات تحويل مجرى الاتفاقية من مؤسسة فاعلة في التخييم وتضم ازيد من 81 جمعية محلية الى مؤسسة اخرى خارج اجماع الجامعة وبطريقة ملتوية.
يُذكر أن الجامعة الجهوية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن عقد جمع عام جهوي استثنائي حدد له تاريخ الجمعة 26 يوليوز الجاري قبل ان يتم الاعلان عن تأجيله الى ما بعد العرض الوطني للتخييم صيف 2024.