وفي هذا الصدد، أشرف عامل الإقليم بجماعة بوابوض دائرة امتوكة على إعطاء انطلاقة أشغال توسيع وتقوية وبناء الطريق الجهوية رقم 214 من النقطة الكيلومترية 000+36 الى النقطة الكيلومترية 000+45 الشطر الثاني، والرابطة بين بوابوض في اتجاه جماعة بيزضاض التابعة لاقليم الصويرة بعرض 6 أمتار على طول 9 كلم.
وتشرف على إنجاز هذه الطريق وزارة التجهيز والماء بغلاف مالي قدره 23.2ملبون درهم، وتضم بناء المنشآت الفنية ومنشآت صرف مياه الأمطار ومعالجة محيط الطريق. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين السلامة والخدمات، وتحسين انسيابية السير والرفع من مستوى القيمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالمنطقة.
وبتجزىة الخير بمدينة شيشاوة، أشرف بوعبيد الكراب على تدشين مشروع بناء المدرسة الابتدائية الخير، وتتكون هذه المدرسة التربوية من 10 أقسام وتضم سلك التعليم الأولي وسلك الابتدائي بطاقة استيعابية 510 تلميذ وتلميذة من أبناء الحي المحمدي وتجزئة الخير وتجزئة الزهراء وتجزىة النصر.
وستساعد المدرسة الابتدائية بتجزئة الخير على 100٪ من نسبة الاحتفاظ بالتلاميذ والتقليص من نسب الهدر المدرسي، وتقديم عرض تربوي جيد، وتحقيق الانصاف المجالي، وتقريب خدمة التمدرس من الساكنة والتخفيف من الاقسام المكتظة، بالإضافة إلى تجويد العرض المدرسي وتخفيف العبئ على مدرسة الزهراء.
وبالمستشفى الإقليمي محمد السادس بمدينة شيشاوة، قام بوعبيد الكراب والوفد المرافق له، بتدشين مشروع توسيع جناح الأم والطفل، حيث سيعرف هذا الجناح الرفع من الطاقة الاستيعابية بحوالي 30 سريرا.
وقد تم بناء وتجهيز هذا القطب في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بكلفة إجمالية تقدر 000.00 657 درهم على مساحة تقدر بنحو 660 متر مربع. ويتكون هذا القطب من طابق أرضي، و فضاء للاستقبال وقاعات للانتظار، وقاعات للعيادات الطبية، وجناح للولادة، و15 غرفة استشفائية، ومرافق صحية.
وتم تجهيز هذا القطب الطبي بمعدات وتجهيزات لوجستيكية وبيوطبية حديثة وذات جودة، كما سيسهر طاقم طبي وتمريضي على تأمين تقديم الخدمات الصحية من فحوصات طبية متخصصة في أمراض النساء والتوليد، وعلاجات تمريضية وتتبع صحة الأم والطفل، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية والتربية من أجل الصحة لفائدة المرضى من الإقليم والمناطق المجاورة.
وسيمكن هذا المشروع الذي يدخل ضمن السياسة التي تنهجها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والهادفة إلى تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من المواطنات والمواطنين، وتقليص التفاوتات المجالية من خلال تسهيل ولوج الساكنة إلى الخدمات الصحية، والتخفيف من معاناة تنقل المرضى إلى المستشفيات خارج الاقليم، خاصة منهم النساء الحوامل والأطفال، حيث أنه من شأن هذا القطب الطبي تخفيف الضغط الذي تعرفه المراكز الصحية بالاقليم وباقي المستشفيات، الأمر الذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة لساكنة الإقليم والمناطق المجاورة
