قالت السلطات البرازيلية إن طائرة كانت تقل 62 شخصاً على متنها تحطمت خلال رحلة كانت متجهة من كاسكافيل في ولاية بارانا جنوب البلاد إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو وإن جميع ركاب الطائرة قد لقوا حتفهم
.تحطمت طائرة كانت تقوم برحلة داخلية في البرازيل في ولاية ساو باولو الجمعة (9 غشت 2024)، وأعلنت السلطات المحلية أن « لا ناجين » في صفوف 62 شخصاً كانوا على متنها.
كانت الطائرة متجهة من كاسكافيل في ولاية بارانا (جنوب) إلى مطار غوارولوس الدولي في ساو باولو وتحطمت في فينهيدو. وقالت بلدية فالينهوس التي شاركت في عمليات الإنقاذ في مدينة فينهيدو المجاورة لوكالة فرانس برس « ليس هناك ناجون ». وكانت الطائرة التابعة لشركة فويباس تقل 58 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم.
من جهته، قال جهاز الإطفاء في ساو باولو على منصة إكس « تحطمت طائرة، تمت تعبئة سبع فرق ».
وقبيل ذلك، أفادت شركة فويباس في بيان عن « وقوع حادث للرحلة 2283 » الجمعة في مدينة فينهيدو. وأضافت « أقلعت الطائرة من كاسكافيل متجهة إلى غوارولوس، ولا تأكيد حتى الآن في ما يتعلق بظروف الحادث والوضع الحالي للأشخاص الذين كانوا على متنها ».
وتقع مدينة فينهيدو على بعد حوالى 80 كيلومترا شمال غرب ساو باولو ويناهز عدد سكانها 76 ألف نسمة.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا خلال مناسبة رسمية في إيتاجاي (جنوب) « سقطت للتو طائرة في فينهيدو بولاية ساو باولو وعلى متنها 58 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، ويبدو أنهم جميعاً لقوا حتفهم ». ووقف دقيقة صمت حداداً على الضحايا.
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام محلية الطائرة وهي تسقط بسرعة كبيرة، وأظهرت مشاهد أخرى عموداً طويلاً من الدخان يتصاعد فوق ما بدا أنه منطقة سكنية.
وقالت ناتالي سيكاري التي تعيش قرب مكان تحطم الطائرة، لقناة سي إن إن البرازيل إن الحادث « مرعب ». وأضافت « كنت أتناول الغداء، وسمعت ضجيجاً عالياً جداً بالقرب مني، واعتقدت أنها طائرة مسيّرة » لكن « الصوت كان أعلى بكثير ». وتابعت « خرجت إلى الشرفة ورأيت الطائرة تحوم. وأدركت أن هذه ليست حركة طبيعية للطائرة ».
ولم تتعرض ناتالي سيكاري لأي إصابات لكنها اضطرت إلى ترك منزلها الذي اجتاحه « الدخان الأسود » نتيجة الحادث. وتم نشر فرق من الإطفاء والشرطة العسكرية والدفاع المدني بالولاية في حي كابيلا في فينهيدو.