مهرجان السردين: احتفاء بالطهي التقليدي
وتميز المهرجان بإقامة “مهرجان السردين”، حيث أتيحت الفرصة للزوار لتذوق السردين المشوي، أحد أكثر الأطباق شعبية في آسفي، الذي يعد جزءا من الحياة اليومية للمسفيويين، والذي يحتفظ بفوائده الغذائية الهامة مثل الكالسيوم، الفيتامينات، وأوميغا 3، بفضل الطهي التقليدي على المشواة، المرتبط بتقاليد الأجداد.
عروض فنون الشارع وروح التراث
وعملت اللجنة المنظمة، التي تشرف عليها جمعية “تيغالين للصيد الصناعي بآسفي”، على توفير جميع الوسائل لإنجاح هذا المهرجان الذي أقيم في أجواء احتفالية، وتميزت فعالياته بعروض فنون الشارع التي أضافت لمسة من الحيوية، نالت إعجاب واستحسان الحضور، وأحيت المنطقة التاريخية في المدينة.
سهرة فنية متنوعة: مزيج من التراث والموسيقى العصرية
واستمتع الجمهور بسهرة فنية متنوعة على منصة ساحة مولاي يوسف، أحيتها مجموعة من الفنانين والفرق الموسيقية الوطنية والمحلية. إذ شملت السهرة وصلات من فن “كناوة” و”الراب”، وأغاني من ريبرتوار الأغنية المغربية قدمها الفنانون دنيا جاري، محمد موسعيد، شريفة، وأوركسترا بورقي.
احتفاء بالبحر والثقافة والتراث
ويهدف مهرجان البحر، الذي ينظم بشراكة مع عمالة إقليم آسفي والجماعة الترابية لآسفي وغرفة الصيد الأطلسية الشمالية والمكتب الشريف للفوسفاط، إلى الاحتفال بالبحر وجماليته من خلال تسليط الضوء على التاريخ والثقافة والفن والاقتصاد والموسيقى والبيئة. كما يسعى إلى إظهار العلاقة الوثيقة بين الفنون والبحر وتأثيره على عادات وتقاليد سكان المدينة، بجانب التعريف بغنى التراث البحري لإقليم آسفي.
سردين آسفي: رمزية تاريخية وعالمية
ويحمل مهرجان هذا العام عنوان “سمك السردين”، ويركز على استعراض جوانب التراث الروحي والعقائدي، إضافة إلى العادات والتقاليد التي ترسم صورة حقيقية لحاضرة المحيط. المدينة التي ارتبط اسمها بسمك السردين، وصلت إلى مكانة دولية بفضل هذا المنتج البحري، لتصبح في بداية السبعينات عاصمة دولية للسردين